نصائح رمضانية | مرضى الجلطات في رمضان
مرضى الجلطات في رمضان
مع حلول شهر رمضان يتساءل الكثير من المصابين بالأمراض المزمنة والحالات الصحية الحرجة عن إمكانية صيامهم وما هي المواقف التي يجب عليهم الإفطار فيها ولا سيما مرضى الجلطات، فمتى يسمح لهم بذلك الصيام ومتى يفطرون؟
يشكل الصيام خطورة على مريض أصيب بجلطة سابقة إذا كان يعاني المشاكل التالية:
– لزوجة الدَّم وتصلب الشرايين.
– عدم كفاية الدورة الدموية الدماغية.
– ارتفاع ضغط الدَّم غير المنضبط.
– اضطراب السكر.
إذا كان المريض يعاني المشاكل التالية، فإن الصيام فيه خطر عليه، لأنه قد يصاب بجلطة مرة أخرى، لذلك يجب عليه الفطر ، والالتزام بالأدوية المميعة للدم.
يمكن للمريض الصيام إذا كانت حالته جيدة ويهتم بتناول الأدوية والمتوافقة معها، وحالة شرايينه جيدة، والدورة الدموية نشطة ، ويتحكم في الضغط والسكري، ولا يعاني أيّ أعراض أو مشكلة صحية.
نصائح لمرضى الجلطات في رمضان
¶ عند صيام مريض أصيب بسكتة دماغية سابقة، يتم التأكيد على أهمية الحفاظ على الأدوية بعد استشارة الطبيب المعالج لتعديل جداولها وجرعاتها حتى لا يتعرض المريض لأي مشكلات صحية.
¶ أهمية شرب كميات كافية من السوائل من مصادر مختلفة، وذلك لتجنب التعرض لزوجة الدَّم والحرص على التحكم في السبب الذي أدى إلى تكون الجلطة.
¶ احذر من تناول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم ولا سيما لمرضى ارتفاع ضغط الدَّم، وكذلك من خطورة تناول الأطعمة التي تحتوي على كَمّيَّة كبيرة من السكريات ولا سيما لمرضى السكر، والامتناع تمامًا عن تناول الأطعمة المقلية والمقلية وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة لمنع تصلب الشرايين.
تحذيرات
إذا شعر المريض بأعراض قلة الدورة الدموية في أثناء الصيام، مثل الدوار، وعدم وضوح الرؤية، وبرودة الأطراف، والارتباك، وقلة التركيز، فيوصى بالفطر بنصيحة الطبيب المعالج.
الحذر من الصيام لكبار السن ولا سيما من تجاوزوا السبعين من العمر لأنهم أكثر عرضة للجفاف والتعرض للسكتات الدماغية خاصة إذا كان لديهم تاريخ سابق من جلطات الدَّم، وهنا تؤكد أن إفطارك هو الحل الأفضل.
ملاحظة هامة : المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
