الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي اليومي 25-7-2015

 

القصف:

قام الطيران المروحي مساء أمس بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة باتجاه مدينة الزبداني وجبلها الشرقي ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي من الحواجز المحيطة بالمدينة إضافة لاستهداف حاجز الاستراحة للمدينة بعدد من صواريخ الأرض أرض، فيما شوهد إطلاق صاروخ سكود من اللواء 155 في القطيفة باتجاه الشمال السوري، في حين استمر اليوم مسلسل القصف المدفعي والصاروخي من الحواجز المحيطة بالمدينة إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف البلد.
كما شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات الجوية باتجاه مدينة الزبداني مستهدفاً إياها بالصواريخ الفراغية حيث كانت الحصيلة اليوم 6 صواريخ، في حين ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة باتجاه المدينة على ثلاث دفعات متتالية بـ16 برميل متفجر فيما قام حاجز آية الكرسي بقصف مدفعي استهدف.

الاشتباكات:

تستمر الاشتباكات العنيفة على عدة محاور من مدينة الزبداني ومنها المحور الجنوبي للمدينة من جهة درب الشام والسهل في محاولات فاشلة لقوات النظام والحزب بالتقدم باتجاه المدينة، حيث يتصدى الثوار لكل هذه المحاولات موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم فضلاً عن تدمير تركس بعد إصابته إصابة مباشرة واشتعال النار في حيث كان يحاول التقدم لرفع سواتر للعناصر، فيما جرت اشتباكات عنيفة اليوم في جبال القلمون الشرقي بين تنظيم الدولة والثوار متمثلين بجيش الإسلام وغيره من الفصائل حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين دون إحراز أي تقدم لطرف على آخر.


أخبار منوعة:

لا تزال ضواحي مدينة الزبداني من بلدات بقين ومضايا وسرغايا وبلودان تعيش تحت حصار خانق ومطبق من قبل قوات النظام من منع إدخال للمواد الغذائية والطبية وغيرها من المستلزمات، حيث تحوي هذه البلدات عدد كبير من نازحي الزبداني الذين فروا من المدينة حفاظاً على حياتهم إضافة لعدد كبير من السكان الأصليين الذين يعيشون الآن حالة صعبة، حيث تسعى قوات النظام لاتباع سياسة التجويع والحصار للضغط على مدينة الزبداني والمقاتلين داخلها مع استمرار القصف الجوي والبري حيث وصلت حصيلة البراميل المتفجرة خلال 22 يوم من عمر الحملة العسكرية باتجاه المدينة أكثر من 850 برميل متفجر من المروحي، إضافة لأكثر من 320 صاروخ فراغي من الحربي فضلاً عن 700 صاروخ حراري من نوع أرض أرض –كورنيت-فيل-زينب-أبو طالب-زلزال وغيرها من الصواريخ التي جاءت من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، حيث يعتبر حاجز الاستراحة أكثر الحواجز في محيط المدينة مسؤولية عن إطلاق الصواريخ باتجاه المدينة كونه مزود بقواعد صواريخ حرارية ومنظومة دفاعية كبيرة، حيث يقع في الجهة الشرقية بين مدينتي الزبداني وبلودان وهو بما يسمى حاجز استراحة الرئيس أو مجلس الوزراء.
وفي سياق متصل استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية من جهة التكية باتجاه مدينة الزبداني قوامها عدد من الحافلات مليئة بالعساكر وسيارات مزودة بعناصر، ما يعكس الخسائر الكبيرة التي تلقاها النظام والحزب خلال الأيام الماضية في محيط المدينة حيث أصيحت عربات bmb حسب شهود عيان توضع لنقل القتلى والجرحى لصعوبة تقدم السيارات.

DSC01861

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى