ترند - Trend

الذكرى ال16 لانسحاب جيش النظام السوري من لبنان تتصدر منصات التواصل الاجتماعي.. ماذا قال المتابعون

تصدر هاشتاغ “انسحاب الجيش السوري” منصات التواصل الاجتماعي في لبنان، اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى 16 لانسحابه من لبنان، وعبر المتابعون عن معاني هذا اليوم بالنسبة إلى بلادهم.

انسحاب جيش النظام السوري من لبنان

يصادف اليوم الإثنين، 26 أبريل/ نيسان الجاري، الذكرى الـ16 لانسحاب جيش النظام السوري، برئاسة بشار الأسد، من لبنان؛ تحت ضغط “انتفاضة الاستقلال”، التي انطلقت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري، في 14 فبراير/شباط 2005.

ففي 5 مارس/آذار 2005، ألقى بشار الأسد خطاباً أمام مجلس الشعب أعلن فيه قرار سحب قواته من لبنان، وهو ما اكتمل في 26 أبريل/ نيسان من العام نفسه.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| بسرعة وشجاعة.. خادمة أفريقية تنقذ طفلة من موت محقق في انفجار بيروت

تفاعل اللبنانيين مع الهاشتاغ

كتب النائب، سامي جميل: “ويبقى ٢٦ نيسان يوم انسحاب الجيش السوري انتصاراً لنضال اللبنانيين على مدى ٣٠ سنة من أجل حرية لبنان واستقلاله. تحية اجلال لكل من اعطى حياته في معركة التحرير في صفوف المقاومة اللبنانية، الجيش اللبناني والحركة الطالبية”.

وقال حساب، مارز: “انسحاب الجيش السوري يوم تاريخي
بذكر نهارتها وج كل شخص بهالنضال قديش كان مبسوط بهالإنجاز
٢٦ نيسان، مبروك للبنان”.

وقالت الإعلامية، جويل أبو عبود: “يوم انسحاب الجيش السوري هو تاريخ للتذكير أن لكلّ احتلال نهاية، ولكلّ ظالم مذلّة، فليكن هذا اليوم العظيم عبرة لمن لم يعتبر ، من الداخل ومن الخارج”.

وكتب، إدمون ساسين: “في ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان خلاصة تاريخية بأن ما من احتلال استمر أو سيستمر أبدا.

تحية لكل شهيد وجريح سقط في وجه الاحتلال في أي منطقة لبنانية أو محطة وطنية ولأي جهة انتمى. تحية لجميع المناضلين في تلك الحقبة”.

اقرأ أيضاً: سفير النظام السوري بـ لبنان يصرح بأن قضية الطفل السوري المغتصب “مثارة لمآرب”.. ووالدة الضحية تعلّق

وقال حساب، نيكولا صحناوي: “العبرة من ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان: مهما طال الخطأ، وحتى لو دافع عنه كثيرون، في نهاية المطاف، ينتصر الحق وأصحابه، مهما كثرت محاولات البعض لتشويه صورتهم”.

وعلقت ريتا عزار بالقول: “تتالى الأيام ولكنّ التاريخ سيذكر دومًا هذا اليوم، يوم إنسحاب الاحتلال السوري من لبنان. ذاك الحلم الذي بات واقعًا بفضل شبابٍ مقاومٍ، واليوم نعيش الوقائع نفسها مع تبديلِ بالأسماء والمناصرين الداخليين… لكننا هنا بالمرصاد، والآتي قريب، انسحاب الجيش السوري”.

وكتب حساب، بصليبك ننتصر: “انسحاب الجيش السوري وعودة الجيش والشعب السوري ببدلة مدنية ، كانوا محتلين اراضي محددة بلبنان صاروا محتلين كل لبنان ،كانت الدول تتكل عا سوريا لتربي السياسيين
صارت الدول كلها مربيتهم”.

اقرأ أيضاً: هجرة الأدمغة خطر جديد يهدد لبنان.. ونقيب أطباء بيروت يحذر من كارثة محتملة

وأتى قرار الانسحاب في ظل احتجاجات شعبية في لبنان، أعقبت اغتيال، رفيق الحريري، في تفجير بالعاصمة بيروت، مع اتهامات للنظام السوري بأنه وراء اغتياله، بالإضافة إلى اغتيالات متتالية استهدفت شخصيات سياسية وإعلامية حينها.

إلا أن انتهاء “الوصاية” السورية لم تحوّل لبنان إلى “وطنٍ سيّد، حرّ ومستقل”، فقطاع واسع من الشعب اللبناني يشكو من أن وصاية النظام السوري حلت محلها وصاية حليفته إيران، الداعمة لميليشيا “حزب الله” اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى