ترند - Trendسلايد رئيسي

هاشتاغ “لا تتكلم باسمي يا بوشاشي” يتصدر مواقع التواصل ويثير الجدل في الجزائر بمرحلة مصيرية تعيشها البلاد

تصدر هاشتاغ “لا تتكلم باسمي يا بوشاشي” منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، في الجزائر، رفضاً للبيان الذي أصدره المعارض الجزائري قبل أيام.

لا تتكلم باسمي يا بوشاشي

أطلق جزائريون ينتمون إلى التيار النوفمبري هاشتاغ “لا تتكلم باسمي يا بو شاشي” للرد على بيان بو شاشي الأخير الذي اتهم بتشويه مؤسسات الدولة الجزائرية وعلى رأسها المؤسسة الأمنيّة التي حمت الحراك الشعبي، بحسب تعبيرهم.

قال حساب، آدم: “نطالب الدولة إلقاء القبض على هذا المجرم الذي يصول ويجول بحرية ويأخذ أجرته من خزينة الدولة ويحارب البلاد تحت مسمى حرية الرأي هذا يجب تنفيذ اشد العقوبات هو و المجرمة زبيدة عسول التساهل مع هؤلاء المتورطين في عدة جرائم من أجل التشويش على الجيش وسيادة الرئيس”.

https://twitter.com/adam66154700/status/1388890492172226563?s=20

وكتب شادولي رياض: “لا تتكلم باسمي يا بو شاشي كذاب منافق و خائن .
تحيا الجزائر بشعبها الأصيل و جيشها القوي”.

وقال حساب، محمد: “بوشاشي فقد شي لا يعطي درسا لو نجمع جميع حراكين أحرار نجمعهم في مسيرة واحد لا يسوى مسيرة واحد في بداية الحراك الشعبي، بعض مائة من مبردع يخرج يتظاهرون ينعقون كل الجمعة قائمة أسماء مشارك فيها تشبه قائمة الذي أمضاء عليها أشخاص تطلب فيها قضاء سويسري وقف قضايا”.

ونشر حساب ألغرينو، مجموعة من الصور وعلّق عليها بالقول: “قائمة أولاد حركى بيجار وأولاد “لاصاص” كانو والديهم بكري يغطو ريسانهم بشكاير باش ما يعرفهمش الشعب والمجاهدين، اليوم أولادهم راهم بالكوستيم يطالبون الدول الأجنبية بالتدخل الصريح في الشأن الداخلي، أنا كمواطن جزائري هذه الغربان الناعقة بالخراب لا تمثلني، لا تتكلم باسمي يا بوشاشي”.

وقال حساب، ريم سالم: “لا تتكلم باسمي يا بوشاشي، بوشاشي لما طال أنظاره لامتلاك اذلة ليشكي ببلده و بدء الضغط عليه ممن يدفعونه له تحول لي سيناريست ومؤلف اصبح يتخيل مجازر و حروب عن اي حروب تتحدث يا خائن، ما تنساش اننا نعيش أيضاً في الجزاير يعني ماتقدرش تكذب علينا يا خائن، لا تتكلم باسمي انت لا تمثلني”.

ورفع أصحاب التيار النوفمبري عريضة إلكترونية للرد على بوشاشي وبيانه، رافعين شعار “لا تتكلم باسم يا بوشاشي” وقد أعلن مجموعة من المواطنين و المواطنات الموقعين على هذه الاستمارة، أن “بوشاشي و زوبيدة عسول و محسن بلعباس، و كريم طابو، و من يدور في فلكهم الإيديولوجي و السياسي، لا يمثلوننا و أن أي كلام باسم الشعب لا يعني إلا أنفسهم و لا يلزم إلا شخوصهم و أهدافهم الظاهرة و المستترة”.

بيان مصطفى بوشاشي

وكان الرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر، مصطفى بوشاشي، قد هاجم حملة الاعتقالات الأخيرة بحق العديد من النشطاء.

واعتبر بوشاشي، أن هدف تلك الاعتقالات هو السعي إلى تمرير الانتخابات التشريعية القادمة، قائلاً في منشور له على صفحته في موقع الفيس بوك: “الجزائر لم تعد دولة سيادة القانون بل هي نظام شمولي خصخص المؤسّسات الأمنية والإدارة والقضاء”.

ونوّه بوشاشي إلى أن “كل ما يتم هدفه تمرير انتخابات، نتائجها معروفة مسبقًا، ستعمّق الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد” وفق تعبيره.

وكانت السلطات الجزائرية تعهدت بانتخابات برلمانية نزيهة تجسد القطيعة من نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذي عرفت مرحلته قضايا فساد طبعت المشهدين السياسي والاقتصادي.

مواضيع ذات صِلة : الخارجية الجزائرية تدعو الجيش المغربي وجبهة البوليساريو إلى وقف إطلاق النار في الكركرات

ونهاية شهر / آذار الماضي، أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر سبعة شروط للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة وعلى رأسها “ألا يكون المتسابق معروفاً لدى أوساط العامة بصلته بأوساط المال والأعمال”.

وانطلق الحراك في فبراير/ شباط 2019 على خلفية رفض ترشح، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة والدعوة إلى تغيير جذري في النظام السياسي القائم منذ الاستقلال في عام 1962.

شاهد أيضاً : المدينة الضائعة بين الجن والمخلوقات الفضائية.. ألغاز سيفار الجزائرية تحبس الأنفاس!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى