على وقع أحداث القدس اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي
عُقد في إسطنبول اجتماعاً طارئاً للجنة التنفيذية لمجلس التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأحد الواقع في الأول من أب/أغسطس .
و جاء الاجتماع لدعم القدس و المسجد الأقصى في وجه ما يتعرضان له من اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين من جهة و المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون عامة جهة أُخرى .
و قد ترأس الاجتماع وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” بصفته ممثلاً لتركيا التي تتولى رئاسة المنظمة حالياً و شارك في الاجتماع الأمين العام للمنظمة “يوسف العثيمين” و كلاً من وزير الخارجية (السعودي و الإيراني و الفلسطيني و الإندونيسي و الماليزي و الأردني) و وزراء و مسؤولون من دول أخرى .
و شارك على مستوى وزير دولة للشؤون الخارجية كلاً من (السودان و الصومال) كما شارك ( العراق و تونس و أفغانستان و الكويت) على مستوى نواب و وزراء الخارجية .
و أكد وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية على موقف السعودي الثابت من القضية الفلسطينية قائلاً : ” إن المملكة تعطي القضية الفلسطينية أولى اهتماماتها و سيظل موقفها كما كان سابقاً مستنداً إلى ثوابت تهدف إلى السلام الشامل على أساس الحقوق المشروعة ” .
و في نطاق حديثة عن الأحداث الأخيرة تحدث قائلاً : ” إن السعودية تؤكد أن إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم و يزيد من التعقيدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ” .
يذكر أن المسجد الأقصى شهد مؤخراً قيام القوات الإسرائلية بإغلاقه و فرض حواجز إلكترونية داخل المسجد مما استعدى ضغطاً عالمياً على إسرائيل و إجبارها على فتحه و إزالة تلك الحواجز .