بالفيديو || على طريقة جورج فلويد.. السلطات التركية تعتقل مئات المتظاهرين وتصدر قرار يثير الجدل
اعتقلت السلطات التركية، اليوم السبت، مئات الأشخاص الذين حاولوا التظاهر بمناسبة عيد العمال في ساحة تقسيم بإسطنبول، في تحدٍ لحظر تفرضه السلطات منعاً لتفشي فيروس كورونا.
وأظهرت فيديوهات بثها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كيف تعاملت الشرطة بعنف مع الذين حاولوا دخول الساحات للتظاهر.
İSTİKLAL'DE GÖZALTI ANLARI!
Taksim'e çıkmak isteyenlere sert müdahale
— Cumhuriyet (@cumhuriyetgzt) May 1, 2021
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة اعتقلت مائة متظاهر على الأقل أثناء محاولتهم التوجه إلى ساحتي “تقسيم” و”استقلال” الشهيرتين، بينما تحدث ناشطون عن اعتقال ما لا يقل عن 200 متظاهر.
ومنذ يوم أمس الجمعة، أغلقت قوات الأمن التركية مداخل ساحة تقسيم بحواجز للشرطة، وانتشرت قوات مكافحة الشغب في المنطقة.
وتفرض السلطات إغلاقًا كاملًا في تركيا منذ 29 أبريل/نيسان، نظرًا لتسبب الموجة الثالثة من فيروس كورونا بأعداد وفيات يومية قياسية.
وتشهد ساحة “تقسيم” عادة صدامات في يوم العمال منذ أدت المواجهات فيها إلى مقتل 34 شخصًا في الأول من أيار/مايو عام 1977، خلال فترى اضطرابات في تاريخ تركيا الحديث.
#1Mayıs2021| Taksim'e yürüyen Devrimci Hareket ve Devrimci Gençlik Dernekleri'ne polis saldırdı
İstiklal'de çok sayıda işkenceyle gözaltı: "Nefes alamıyorum!"
📹Gazete Yolculuk: Buse Söğütlühttps://t.co/X2qrtGCo8w pic.twitter.com/E2hk0unSrX
— Gazete Yolculuk (@gazeteyolculuk) May 1, 2021
وشاركت اليوم السبت مجموعة صغيرة بقيادة “كونفدرالية نقابات العمال التركية الحقيقية” في مناسبة مرخصة رسميًا في ساحة “تقسيم”، وبالتزامن، أفيد بأن 11 شخصًا على الأقل اعتقلوا في أنقرة لدى محاولتهم تنظيم احتجاجات.
السلطات التركية تفرض قرار أثار جدلاً
وفي سياق متصل، فرضت السلطات التركية، الجمعة، حظرًا على تصوير مقاطع فيديو أو تسجيلات صوتية للاحتجاجات والمظاهرات التي تقع في أي مكان في البلاد، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في تقييد جديد لحرية التعبير.
وأصدر مدير الأمن العام في تركيا، محمد أكطاش، تعميمًا أمنيًا يحظر الحق في إقدام السكان على التسجيل السمعي والبصري للمظاهرات والاحتجاجات التي تقع في البلاد، ويضع الأمر تحت طائلة الملاحقة القانونية.
وشدد على أن مشاركة التسجيلات الصوتية والمرئية لضباط الشرطة والمدنيين على منصات التواصل الاجتماعي تعد انتهاكًا لخصوصية الحياة الخاصة، وقد يمنعهم لاحقًا من تأدية وظائفهم كما يجب.
مواضيع ذات صِلة : اعتقالات في تركيا تطال 10 من الضباط المتقاعدين انتقدوا مشروع “جنوني” لأردوغان
يأتي هذا القرار بعد انتشار مقطع فيديو على نطاق واسع في تركيا، أثار غضبًا واسعًا، حيث أظهر شرطيًا يضغط على رقبة متظاهر بطريقة حادثة الأمريكي “جورج فلويد” الذي قتل بضغط شرطي على رقبته.