بالفيديو|| ألسنة اللهب تلتهم منشأة نفطية تابعة لإسرائيل في حيفا.. وإعلام عبري يكشف السبب
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الجمعة، بأن حريقاً اندلع في منشآت نفطية تابعة لإسرائيل بمدينة حيفا شمال فلسطين، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه، إلا أن المنشأة توقف عن إمدادات الوقود حالياً.
– حريق بمنشاة نفطية في حيفا
وقالت قناة “كان” العبرية: “إن الحريق اندلع مساء الجمعة، في مدخنتين بمصافي (بازان) النفطية بحيفا”، موضحةً أن طاقم الطوارئ في المصنع سارع إلى السيطرة على الحريق.
وذكرت وزارة حماية البيئة بالحكومة الإسرائيلية، بأن الحريق هبّ في منشآت تابعة لمصنع “بازان” الإسرائيلي في ميناء حيفا، بسبب خلل في خط الأنابيب.
ومن جانبها، قالت الوزارة: “إن الحريق تسبب في وقف إمدادات الوقود إلى الموقع، قبل أن تتمكن وحدات مختصة بالمصنع من السيطرة على الحريق”.
اقرأ أيضاً : قتلى التدافع الإسرائيلي.. تعرف على طقوس الاحتفالية وعلى طائفة “تولدوت أهارون” الأكثر انعزالية
ونقلت صحيفة “جيروزيليم بوست” الإسرائيلية، عن مصدر مطلع، قوله: “إن الحريق اندلع في إحدى منشآت مصافي النفط في (بازان)، نتيجة تلف أنبوب في نظام CCR”.
Above footage is for 2 hours ago. Fire is now fully extinguished. #IRGC affiliated media are still celebrating what they see as a victory. But from my point of view, as #ISIL took responsibility of any terror attack in #Syria, #IRGC takes responsibility of any disaster in #Israel pic.twitter.com/zsh0DsPutb
— Babak Taghvaee – Μπάπακ Τακβαίε – بابک تقوایی (@BabakTaghvaee) April 30, 2021
وأشارت الصحيفة أنه فور اندلاع الحريق، قام فريق طوارئ المصنع بالعمل على الفور، لإخماد النيران، وتم استدعاء قوات الإطفاء والإنقاذ إلى مكان الحادث، للسيطرة على ألسنة اللهب”.
وأوضحت الصحيفة، بأن يعتبر خليج حيفا، الذي يضمّ مصانع البتروكيماويات ومصافي النفط ومصانع الكيماويات الصناعية، إلى جانب أكبر ميناء في إسرائيل، أحد المراكز الرئيسية للتلوث البيئي في البلاد.
ومن جانب آخر، ادعت بعض التقارير أن الحريق، قد يكون ناتج عن عملية إيرانية للرد على استهداف مفاعل “نطنز” النووي في طهران، فيما لم تؤكدها أي مصادر إسرائيلية.
والجدير ذكره أنه لقي ما لا يقل عن 44 إسرائيلياً مصرعهم وأصيب نحو 150 آخرون بينهم حالات حرجة، فجر يوم أمس الجمعة، وذلك إثر انهيار جسر بهم خلال إحيائهم ذكرى وفاة “ميرون” على جبل الجرمق شمال فلسطين، نتيجة الازدحام الشديد.
