المزيد من الضحايا في تفجيرات تستهدف مجدداً مدينة إدلب و ريفها
يستمر مسلسل العبوات الناسفة في إدلب و ريفها على الرغم من التشديدات الأمنية حيث قتل شخص و أصيب آخرين جراء تفجيرين متفرقين الاول سيارة مفخخة استهدفت وسط مدينة ادلب والثاني عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقل عدد من الثوار العائدون من معركة حلب اليوم الخميس الرابع من يوليو تموز الجاري .
و أضاف مراسل الوكالة أنّ في حوالي الساعة الثالثة و الربع من ظهر اليوم انفجرت سيارة مفخخة أمام احدى مقرات الأوزبك ما أدى لمقتل أحد المهاجرين الأوزباكستانيين على الفور بالقرب من دوار السبع بحرات وسط مدينة إدلب و إصابة عدد من المدنيين الذين كانوا بالقرب من مكان الانفجار بجروح متفاوتة.
و أشار مراسل الوكالة إلى أن مقاتلو الأوزبك حياديون جاؤوا إلى سوريا و قاتلوا بصفوف الثوار دون أن يتدخلوا ضد أحد وليس لديهم أيّ مشكلة مع فصيل حيث شاركوا بعدة معارك مع جند الأقصى و جبهة فتح الشام، وحركة أحرار الشام في عدة مناطق منها سهل الغاب و في الساحل السوري .
و تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب عن استهداف حصل بعبوة ناسفة استهدف سيارة كانت تقل خمسة أشخاص من ثوار تابعين لفصيل صقور الجبل أثناء عودتهم من معركة حلب على طريق جسر مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي ظهر اليوم ما أدى لإصابتهم بجروح متفاوتة إحداها خطيرة .
و على صعيد آخر تواصل الطائرات السورية و الروسية قصفها لمناطق إدلب و ريفها حيث استهدف بعدة غارات كلاً من مدينة أرمناز بالريف الشمالي ، و مدن سرمين و سراقب و جرجناز بالريف الشرقي، كما استهدفت مدينة أريحا بالريف الغربي ما أسفر لوقوع قتيل كحصيلة أولية و عدد الجرحى بينهم نساء، و أطفال بحسب ما أفاد مراسل الوكالة اليوم .
و يذكر أنّ القوة التنفيذية بإدلب داهمت منزلاً في حي القصور يحوي خلية تابعة لتنظيم الدولة مكونة من خمس أفراد، فدار اشتباك بينهما قُتل خلالها عنصراً بينما فجّرَ اثنان أنفسهما أثناء الاشتباك ما أدى لمقتل اثنين من عناصر القوة التنفيذية و ألقي القبض على البقية مساء أمس الأربعاء.
