تقرير يكشف تفاصيل جديدة عن الغارة التي أودت بــ أسامة بن لادن.. والدليل القاطع لمقتله

كشف تقرير نشر عن الغارة التي أودت بحياة أسامة بن لادن، بمناسبة مرور 10 سنوات على مقتله، تفاصيل جديدة عن كيفية حصول الرئيس باراك أوباما أخيراً على الدليل القاطع الذي أثبت مقتل المدبر لأحداث 11 سبتمبر في أمريكا.

– ذكرى مقتل أسامة بن لادن

وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني قال للرئيس أوباما في الساعات التي تلت قيام قوات البحرية بالهجوم الجريء الذي أسفر عن مقتل بن لادن في مجمع أبوت آباد حيث كان يختبئ بن لادن: “تهانينا، لقد قتلت أسامة بن لادن ”.

وجاء في التقرير الجديد، أن أفراد من الجيش الباكستاني ظهروا في مجمع عائلة بن لادن وحصلوا على تأكيد من أفراد الأسرة بمقتله.

وقال التقرير: “إن الأدميرال ويلام ماكرافين، الذي أشرف على القوات الخاصة التي نفذت الغارة، طلب من أحد أفراد البحرية الأمريكية الاستلقاء بجوار جثة بن لادن، المخبأة في كيس الجثة، للحصول على قياس تقريبي لطوله”.

وأوضح التقرير بأن أوباما حاول وهم يراقبون العملية كسر الجليد بالمزاح، حيث قال للمدير السابق للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، مايك ليتر، في مؤتمر عبر الفيديو: “لقد فجرت للتو طائرة هليكوبتر بقيمة 65 مليون دولار وليس لديك ما يكفي من المال لشراء شريط قياس؟”.

وأكد النائب السابق لمستشار الأمن القومي، بن رودس، بأن دور بايدن في جلسة استراتيجية رئيسية يوم الخميس قبل أن يأذن أوباما بالغارة كان جزئياً دور “محامي الشيطان” – قبل ساعات فقط من الغارة التي كان يجب أن تحدث بين الجمعة والاثنين لأن هناك لا يكون قمر، حسب ما ورد في التقرير.

كما أشار التقرير بأن بايدن، الذي كان يشغل ذلك الوقت الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، شدد على احتمال حدوث رد فعل سلبي في باكستان، خاصةً وأن الولايات المتحدة لم تقدم إشعار للحكومة من أجل التوغل في أراضيها، خشية حدوث تسرب من شأنه إفشال العملية.

قال رودس: “لقد عمل بايدن كثيرًا على باكستان على مر السنين، وقد أوضح حقًا خطر حدوث هذا الخطأ وإمكانية المواجهة مع الباكستانيين”.

وبدوره، قال مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان: “أعتقد أن جو بايدن كان أكثر قلقًا بشأن ما إذا كانت مهمة فاشلة، وماذا سيعني ذلك لباراك أوباما وآفاقه لولاية ثانية”.

بعد مناقشة غرفة الموقف التي وصفها رودس بأنها “درامية بشكل لا يصدق” ، قام بايدن بسحب رودس ورئيس الموظفين دينيس ماكدونو إلى غرفة اجتماعات صغيرة، وقال لهم: “هل تعتقدون يا رفاق أنه سيفعل هذا؟”.

والجدير ذكره أنه في 2 مايو / أيار عام 2011، تمكنت قوات خاصة من البحرية الأمريكية من قتل أسامة بن لادن، الذي كان يوصف بأنه “أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم” من خلال الهجوم على مقره في باكستان.

تابع المزيد:

)) “القاهرة كابول” مسلسل مصري يثير ضجة قبل عرضه في رمضان.. والسبب “أسامة بن لادن”

)) صائدو الكنوز يثيرون الجدل بشأن أطنان من الذهب الألمانية المدفونة في بولندا -صور