معارك على برج التفاحية الاستراتيجي بريف اللاذقية ومقتل ضابط رفيع للنظام
تحاول قوات النظام و الميليشيات المساندة لها التقدم على محور برج التفاحية في جبل التركمان بريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي تحت غطاء مدفعي وصاروخي عنيف طال نقاط الاشتباك والقرى الحدودية مع تركيا حيث تصدى الثوار لهم وكبدوهم العديد من القتلى و الجرحى عرف منهم العميد الركن ( غسان عمران ) أحد قادة غرفة عمليات النظام عصر اليوم الاثنين الثاني عشر من سبتمبر أيلول الجاري، و أجبروهم على التراجع إلى الخطوط الخلفية دون إحراز أي تقدم كما قتل شخص وأصيب آخرون بصفوف الثوار بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في الساحل ” أيمن السعيد “.
و أشار المراسل إلى أن أهمية جبل التفاحية تأتي لموقعه الاستراتيجي الهام وإشرافه على سلسلة قرى وطرقات في جبل التركمان والتي تسمح للثوار بنقل الإمدادات العسكرية ، في حين ردت غرفة عمليات اليرموك على القصف العنيف من مراصد قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ على محاور جبل الأكراد و التركمان باستهداف تجمعاتهم في تلال البيضاء بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة بصفوفهم .
من جهة أخرى أفاد مراسل الوكالة بأنّ الطيران الحربي الروسي استهدف محاور قرية كبانة في جبل الأكراد و التي هدأت فيه المعارك مقارنة بيوم أمس ، و قد توفيت امرأة من قرية بداما متأثرة بجراحها التي أصيبت بها أمس و على صعيد منفصل لا تزال الحرائق مندلعة في أحراش قرية كبانة منذ الأمس و من الجانب المدني قامت بعض الجمعيات الخيرية بذبح عدد من الأضاحي و توزيعها على المدنيين في ريف اللاذقية و على مخيمات النازحين في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
و الجدير بالذكر أن من بين قتلى اقتحام النظام لقرية كبانة بالأمس ضابط للنظام برتبة عالية و قائد مجموعة زين العابدين ( زكريا سليمان ) من مرتبات ميليشيا لواء صقور الصحراء ، كما نعت وسائل إعلام ايرانية مقتل القائد العام لجيش الفاطميون ( مرتضی عطایي ) و الملقب بـ “أبي علي” في ذات المحور وسط معلومات عن وجود العديد من القتلى لم يتم الإعلان عنهم بعد .
