خبر عاجل

تحرير الشام تصدر بياناً بمناسبة عيد الصحافة.. وتكشف الفرق بين الحرية التي ينعم بها الصحفيون في مناطقها ومناطق بشار الأسد وأسبابها

أصدرت هيئة تحرير الشام، مساء اليوم الثلاثاء، بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

هيئة تحرير الشام تصدر بياناً

وجاء في نص البيان: “نشهد اليوم الذكرى السنوية لحرية الصحافة، وهي مناسبة نقف فيها مع ثورتنا الأبية وقفة تأمل واستذکار، عن واقع الإعلام والصحافة في عهد الطاغية الأب والابن، حيث كان الاستبداد سيد الموقف ولا يعلو إلا الصوت الموالي ولا مجال للرأي الحر أبداً”.

تحرير الشام

وأضاف البيان: “وبفضل من الله، حققت الثورة السورية إنجازات على مدار سنواتها العشر، عاد صوت الحق وانتصر على الظلم والعدوان، وعاشت المناطق المحررة بعد عقود من الاحتلال والقهر، عهد حرية وكرامة أمن فيه الناس على أموالهم وأولادهم وسادهم الشرع الحنيف السمح”، على حدِّ تعبيره.

وتابع القول: “إن حرية العمل الصحفي بالمناطق المحررة في إدلب لا تقارن بغيرها من المناطق في سوريا، هذا يفسره العدد الكبير من الناشطين والإعلاميين بالداخل وسريان عملهم وتوفير بيئة العمل المناسبة لهم ووصولهم للمعلومة ومواكبة الحدث، وعدد وفود الصحافة الغربية التي توافدت إلى منطقة إدلب خلال العامين المنصرمين ولا تزال بازدياد”، وفقاً للبيان.

وختمت تحرير الشام البيان، قائلةً: “نؤكد أن رسالة الإعلام رسالة نبيلة قوامها الدقة والتحري ونقل الحقيقة، ومن أهم مبادئ ثورتنا وجهادنا: الحرية والكرامة وضمان الصوت الحر، صوت الحق الذي ينصر المظلوم ويدافع عن القضية وينقل حقيقة إجرام الغزاة المحتلين للعالم أجمع”.

IMG 20210504 WA0042

يذكر أنّ العشرات من النشطاء والإعلاميين العاملين ضمن مؤسسات إعلامية، والنشطاء يتعرضون للملاحقة والخطف والاغتيال في المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام.

في آخر إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان، قالت: “إن هناك ما لا يقل عن ألفين و75 شخصاً ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون هيئة تحرير الشام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى