الشأن السوري

حادثة نادرة.. ولادة طفل في سرفيس نقل عام بسوريا والأغرب اختصاص من أجرى عملية الولادة

 

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، خبر ولادة امرأة سورية في “سرفيس” نقل عام (وسيلة نقل عام)، بعد أن داهمها الطلق، ليل أمس، وبدأ طفلها بالخروج إلى الحياة.

 

ولادة طفل في السرفيس

 

أجرى عملية الولادة طبيب، ولكن اللافت في الأمر أنه طبيب من اختصاص آخر، وذكر المتابعون أن السرفيس أوصل الأم إلى مشفى التل الوطني في ريف دمشق من أجل إتمام ولادتها لكنها لم تستطع القيام بأية حركة مع بدء خروج رأس المولود.

 

أمام عجز المرأة عن النزول من السرفيس قاموا باستدعاء الطبيب المقيم حينها في مشفى التل الوطني، وذكروا أن الطبيب مختص بأمراض العظام، لكنه استطاع إنقاذ المرأة وإتمام عملية ولادة الطفل.

اقرأ أيضاً:

بشرى سارة للنساء… نجاح ولادة أول طفل من أم خضعت لـ زرع رحم بفرنسا

 

وأوضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن طبيب العظمية المقيم، فارس جراد، حمل الأدوات الطبية اللازمة إلى سرفيس النقل العام الموجود في المدخل الخارجي للإسعاف وأجرى عملية ولادة الطفل، لافتين إلى أنه أغلق حبل السرة بحرفية رغم أن هذا الأمر قد يصعب على طبيب من خارج اختصاص التوليد لحساسية الأمر على حياة الطفل.

 

بعد إتمام ولادة المرأة بنجاح تم نقل الأم مع طفلها حديث الولادة إلى القسم المختص بالتوليد في الطابق الثالث بمشفى التل الوطني بمساعدة الممرضين والأطباء، واصفين حالتهما الصحية بأنها مستقرة ولم تسبب هذه العملية التي أجريت في، منتصف ليل أمس الأربعاء، أية مضاعفات على الطفل أو الأم.

اقرأ أيضاً:

حالة نادرة.. ولادة طفل من جنين مجمد لمدة 15 عاماً -صور

وتستغرق ولادة الطفل علمياً ثلاث مراحل:

 

المرحلة الأولى:

 

تبدأ المرحلة الأولى للولادة الطبيعية عندما تحدث لدى الحامل انقباضات منتظمة تبدأ في فتح عنق الرحم وتنتهي عندما ينفتح عنق الرحم بشكل كامل ليصل إلى قطر 10 سم. خلال هذه الفترة، تسقط السدادة المخاطية إن لم تكن قد سقطت بالفعل.

 

اقرأ أيضاً:

حالة نادرة: ولادة رضيع سوري بأربع عيون وفمين!!

 

وتعمل الانقباضات المنتظمة على جعل رأس الطفل تدخل إلى فتحة عنق الرحم الذي يقل سمكه. بالنسبة للحوامل اللواتي يلدن لأول مرة، فإن اتساع عنق الرحم من 0 إلى 4,0 سم قد يستغرق مدة تصل إلى 8,5 ساعات أو أكثر، مع انقباضات ربما لا تكون شديدة جدا أو سريعة. وتسمى هذه “المرحلة الكامنة”. في الجزء الثاني من هذه المرحلة من مراحل الولادة ، والذي يعرف باسم “المرحلة النشطة”، يتسع عنق الرحم من 5 إلى 10 سم وتصبح الانقباضات بوتيرة أسرع وبقوة أكبر.

 

 وتشعر المرأة الحامل بعدم الارتياح في هذه المرحلة. وتستغرق المرحلتان الكامنة والنشطة في المتوسط 12 ساعة لدى الحوامل اللواتي يلدن للمرة الأولى ولكن يمكن أن تستغرق  ما يصل إلى 20 ساعة بشكل طبيعي. بالنسبة للحوامل اللواتي ولدن من قبل، يحدث الاتساع الكامل، عادة، خلال 7 ساعات. بالنسبة لجميع الحوامل، عندما يتم تحفيز الولادة فإن الأمر قد يستغرق المزيد من الوقت للوصول إلى المستوى المطلوب من الانقباضات والتغير.

 

المرحلة الثانية:

 

تبدأ المرحلة الثانية عندما يكون عنق الرحم متسعا تماما وتنتهي بولادة الطفل. وحينما تصبح الانقباضات أقوى ويصل الطفل إلى قاع الحوض، تشعر المرأة الحامل بالرغبة في التغوط.

 

في الماضي، كان الأطباء يقومون بفتح جرح في العجان للتوسيع – هذا الجرح يوسع فتحة المهبل ويسرع الولادة و/ أو يمنع تهتك أنسجة العجان. أما الآن، فلا يتم اللجوء لهذا الإجراء بشكل روتيني. وقد ترغب المرأة الحامل في مناقشة هذا مع طبيبها عند اقتراب موعد الولادة.

 

حين تدفع المرأة خلال ولادة الطفل رأسه نحو الخارج، فقد يحتاج الطبيب إلى إدارة كتفي الطفل لتسهيل انزلاقه نحو الخارج. وبعد ذلك، يقوم الطبيب بشفط أنف الطفل وفمه لإزالة المخاط والسائل من الممرات الهوائية. وبعد ذلك يتم وضع مشبك للحبل السري وقطعه. وتقول الدراسات الحديثة إن تأخير الربط والقطع لبعض الدقائق قد يكون أفضل.

 

المرحلة الثالثة:

 

بالرغم من أن الطفل قد ولد بالفعل، إلا أن عملية الولادة لم تنته بعد، لأن المرحلة الثالثة من مراحل الولادة هي خروج المشيمة. فبعد أن تتم ولادة الطفل يتم إخراج المشيمة من الرحم. يحدث هذا عادة بعد دقائق قليلة فقط من ولادة الطفل، ورغم ذلك ربما يستغرق هذا ما يصل إلى نصف ساعة، ويتم عادة إعطاء بيتوسين لتسريع خروج المشيمة والتقليل من فقدان الدم أثناء انتظار حدوث ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى