أخبار العالم

الزعيم الكوري الشمالي يشرف على “سلاح الإبادة” وسط تصعيد مع جارته الجنوبية

أشرف كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي، على تدريبات مكثفة للمدفعية وراجمات الصواريخ في القسم الغربي من البلاد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية يوم الثلاثاء. 

 

الزعيم الكوري الشمالي يشرف على تدريبات عسكرية 

 

تأتي هذه التدريبات في وقت تشهد فيه العلاقات توترًا مع كل من سول وواشنطن، وتزامنًا مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية، وذلك بعد فترة وجيزة من اختتام مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. 

 

وأثارت هذه التدريبات ردود فعل قوية من بيونغيانغ، التي قامت بدورها بتنفيذ تدريبات بالذخيرة الحية. 

1 1700758

وتدين كوريا الشمالية بشكل معتاد المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، معتبرة إياها بمثابة تحضير لغزو أراضيها، ويبدو أن زيارة بلينكن قد زادت من حدة التوترات. 

 

وكان قد أُعلن عن التدريبات المدفعية بعد يوم واحد من إعلان سول عن إطلاق الشمال لثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى، والتي وصفها المحللون بأنها خطوة مدروسة لجذب الانتباه خلال زيارة بلينكن. 

1 1700755

وتعد هذه المرة الثانية التي تجري فيها بيونغيانغ اختبارات للصواريخ الباليستية في عام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير لصاروخ مجهز برأس حربي فرط صوتي. 

 

ووفقًا للوكالة الكورية الشمالية الرسمية، شاركت “راجمات صواريخ ذات حجم كبير جدًا” في التدريبات. 

 

وذكرت الوكالة أنه بأمر الإطلاق، قام الجنود بـ”إطلاق متزامن لأسلحة الدمار”. وأفادت الوكالة أن “مقذوفات ضخمة من راجمات الصواريخ ذات الحجم الكبير جدًا، انطلقت من المدافع كالحمم البركانية، وحلقت نحو الهدف مصحوبة بشعلة إبادة العدو”. 

 

كما تضمنت التدريبات محاكاة لـ”انفجار جوي لمقذوف” أُطلق من راجمة صواريخ ذات حجم كبير جدًا، حسب الوكالة. 

 

ويشارك بلينكن في “قمة الديمقراطية” في دورتها الثالثة، وقد التقى صباح الإثنين بالرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول. 

 

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن أيضًا بنظيره الكوري الجنوبي على هامش القمة لإجراء محادثات من المتوقع أن تتركز حول جهود الحلفاء لمواجهة التهديدات القادمة من الشمال. 

 

وتعتبر كوريا الجنوبية أحد الحلفاء الإقليميين الرئيسيين للولايات المتحدة، والتي تنشر فيها حوالي 27 ألف جندي أمريكي للمساعدة في حمايتها من التهديدات الشمالية. 

 

وفي مارس الجاري، حذرت بيونغيانغ من أن سول وواشنطن ستتحملان “ثمنًا باهظًا” بسبب مناوراتهما العسكرية، وأعلنت أن كيم قد أشرف على تدريبات مدفعية واسعة النطاق شاركت فيها وحدات حدودية “تستهدف عاصمة العدو”.

 

الزعيم الكوري الشمالي يشرف على "سلاح الإبادة" وسط تصعيد مع جارته الجنوبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى