استمرار القصف المكثف لحلب وريفها يودي بحياة أكثر من 32 مدنياً
وصلت حصيلة قتلى أحياء حلب المحاصرة حتى الساعة اليوم الخميس السابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، إلى خمسة وعشرين قتيلاً بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى بقصف جوي روسي و سوري و مدفعي و صاروخي لقوات النظام بكافة أنواع الأسلحة حيث قضى خمسة قتلى في كل من حي الفردوس و حي بستان الباشا وأربعة قتلى في حي الصالحين و ثلاثة قتلى في حي الأنصاري وثلاثة في المعادي و قتيلان في حي المواصلات ومثلهما في حي الشيخ فارس بالإضافة إلى قتيل في حي مساكن هنانو، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” أيمن وطفة ”
و أفاد مراسل الوكالة إلى تجدد القصف الجوي الحربي على حي مساكن هنانو مما أسفر عن وقوع المزيد من الجرحى في صفوف المدنيين عصر اليوم، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على محور حي الشيخ سعيد مع تحليق مكثف للطيران ربما تمهيداً لعملية اقتحام جديدة للحي.
أمّا في الريف الحلبي فقد قتل خمسة مدنيين في بلدة أورم الكبرى جراء القصف الروسي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية الذي طال أيضاً عصر اليوم بلدتي قبتان الجبل المنصورة بريف حلب الغربي، في حين قتل مدني في بلدة معارة الأرتيق و وقع جرحى في مدينتي حريتان وعندان وبلدة حيان بالريف الشمالي بقصف مماثل. بحسب مراسلنا.
و أكد مراسل خطوة في ريف حلب الجنوبي ” أحمد الحمود ” على تعرض المنطقة لقصف روسي مكثف لليوم الثالث على التوالي حيث طال القصف اليوم كلاً من قرى كفر حوت والسميرية وبنان الحص بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف بلدة خان طومان وقريتي خلصة و تل عنبر دون أنباء عن إصابات حتى الآن.
في حين قتل خمسة وعشرين شخصاً بينهم أطفال و ثوار بتفجير بمقر لحركة نور الدين الزنكي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
