علي ناصري.. جاسوس إسرائيلي وجنرال في الحرس الثوري الإيراني!
اعتقلت السلطات الإيرانية جنرالاً في الحرس الثوري للاشتباه بتجسسه وتسريبه معلومات عسكرية سرية لصالح إسرائيل، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مقربين من قيادات الحرس الثوري.
اعتقال جنرال في الحرس الثوري
وقالت الصحيفة، إن اللواء علي ناصري، الذي اعتقل بشكل سري في وقت سابق في يونيو/حزيران، وكان قائداً كبيراً في وحدة حماية المعلومات بالحرس الثوري، مكلفاً بالإشراف على عمل الوحدة.
ويأتي اعتقال اللواء ناصري بعد شهرين من اعتقال العشرات من موظفي برنامج تطوير الصواريخ التابع لوزارة الدفاع، للاشتباه بتسريب معلومات عسكرية سرية، بما في ذلك مخططات تصميم الصواريخ، إلى إسرائيل.
وقال نائب الرئيس الإيراني الأسبق، علي أبطحي، لـ “نيويورك تايمز” إن عزل رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، الأسبوع الماضي، كان اعترافاً من طهران بأن مواجهة التهديد الإسرائيلي تتطلب قيادة جديدة وإعادة ضبط الاستراتيجيات والبروتوكولات”.
وأضاف أبطحي أن “الاختراقات الأمنية داخل إيران والنطاق والواسع للعمليات التي تقوم بها إسرائيل قوضت بالفعل أقوى مؤسسة استخباراتية لدينا”، مضيفاً أنه “لطالما كانت قوة أمننا هي حجر الأساس للجمهورية الإسلامية وقد تضررت في العام المنصرم”.
مواضيع ذات صلة: إسرائيل تضع عينها على رئيس استخبارات الحرس الثوري وأنباء عن عزله
وبحسب تقارير إيرانية “اعترف مسؤولون إيرانيون بأن شبكة التجسس الإسرائيلية تسللت إلى أعماق دوائر الأمن الإيرانية” وحذر وزير المخابرات الإيراني السابق، العام الماضي، من أن المسؤولين يجب أن يخشوا على حياتهم.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الدعوات للإطاحة بالطائب، كانت قد صدرت بالفعل بعد اعتقال الجنرال ناصري والاشتباه في اتصاله بإسرائيل. وكان ذلك بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير للمسؤولين، الذين أزاحوا الطيب فجأة من منصبه.
وتردد اسم حسين طائب، رئيس استخبارات الحرس الثوري السابق، في الدوائر الأمنية الإسرائيلية، بحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” التي قالت إن الانتقادات واتهامات الإهمال التي وجهت له بالفترة الأخيرة على خلفية كثرة عمليات اغتيال لمسؤولين إيرانيين، جعلته مثل “وحش جريح” يحاول بجنون أن يُنّفذ هجوماً على إسرائيليين في تركيا وأماكن أخرى.
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يُقيل المسؤول عن حماية خامنئي.. فشل مستمر للمخابرات الإيرانية
