تفاصيل جديدة حول اغتيال شقيق رئيس وزراء الأسد السابق
أقدم مجهولون على اغتيال الدكتور “قصي نادر الحلقي” شقيق رئيس مجلس وزراء النظام السابق وائل الحلقي، أثناء عمله بعيادته في مدينة جاسم بريف درعا بواسطة مسدس كاتم للصوت.
حيث تناولت مواقع التواصل الاجتماعي بياناً من مجموعة تطلق على نفسها اسم “كتائب أبابيل الثورة” أعلنت خلاله أنها وراء العملية، واصفة إياه بأهم “رمز تشبيحي” في مدينة جاسم.
وأضافت “أبابيل” أن الحلقي كان من مؤسسي اللجان الشعبية التي كانت تتلقى دعماً من حزب الله و مخابرات النظام.
وتوعدت بمصير مشابه لكل من يتعامل مع نظام الأسد وأفرع مخابراته بالمدينة، مؤكدة أنهم سيردّون على أي تصعيد من أمن الدولة على مدينتي جاسم والصنمين.
وختمت “أبابيل” البيان مطالبة “أبناء الثورة” بالتكاتف وتكثيف المظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام والافراج عن المعتقلين.
ويذكر، أنّه ماتزال عمليات الاغتيال تنشط في درعا منذ سيطرة قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي عليها أواخر يوليو/تموز من العام الماضي، وحسب ناشطين أن الصراع بين إيران وروسيا للسيطرة على أهم مفاصل المحافظة هو سبب تلك الاغتيالات.
