أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

فيديو مجهول وصور غير أخلاقية و40 شاهد.. تفاصيل تحقيق قضية الفيرمونت قبل نهايتها

أفادت وسائل إعلام مصرية، يوم أمس الثلاثاء، بأن النيابة العامة المصرية أصدرت أمراً مؤقتاً بحفظ قضية الفيرمونت التي وقعت عام 2014، وشغلت الشارع المصري لعدة شهور.

– حفظ قضية الفيرمونت

نقل الإعلام المصري عن النيابة العامة، قولها: “إن حفظ قضية الفيرمونت تم لعدم كفاية الأدلة فيها”، كما أمرت بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطياً منهم على ذمة القضية.

اقرأ أيضاً: بلاغ جديد يفضح تورط هيفاء وهبي ورامي عياش وبوسي في جريمة فيرمونت وحفلات الجنس الجماعية في مصر

وأوضحت النيابة العامة بأن التحقيقات في الواقعة استمرت لنحو 9 أشهر، تم خلالها استنفاد كافة الإجراءات سعياً للوصول إلى حقيقتها”.

وكانت النيابة قد توصلت من التحقيقات إلى أن ملابسات قضية الفيرمونت تخلص في مواقعة المتهمين المجني عليها بغير رضاها بجناح بالفندق حال فقدانها الوعي خلال حفل خاص حضرته عام 2014، إلا أن الأدلة لم تبلغ حد الكفاية ضد المتهمين لتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية عنها.

ووفقاً للإعلام المصري، فإن التحقيقات مرت بمرحلتين، أولاهما رصد النيابة العامة في نهاية شهر يوليو / تموز 2020 ما تم تداوله من معلومات حول الحادث بمواقع التواصل الاجتماعي وتباين الآراء فيها بين التنديد بالمتهمين أو الادعاء بعدم صحة الحادث.

كما استمعت أيضاً إلى أقوال المجني عليها وشاهد واحد تواجد بالجناح محل الواقعة ليلة حدوثها، و39 شاهداً منهم من رأوا ثواني من مقطع مرئي للواقعة في فترة زمنية قريبة من حدوثها.

ولآخرين سمعوا عنها وعن المقطع مجهول دون أن يشاهدوه وعلموا قليلًا عن ملابساتها، فضلاً عن سماع النيابة أيضاً لشهادات مسؤولين بالفندق، وأطباء شرعيين وضباط شرطة أجروا تحرياتهم حول الواقعة.

وبدورها أكدت وسائل الإعلام بأن النيابة العامة تسلمت صوراً فوتوغرافية لجسد فتاة عار لا يظهر فيها وجهها ولا أحد غيرها، ونسبت إلى مقطع تصوير الواقعة الذي التقطت منه تلك الصور.

ولكن بعد أن انتهت التحقيقات أعادت النيابة العامة طرح الأوراق لتقييم ما حوته من أدلة ومدى كفايتها ضد المتهمين، فتبينت أنه قد نال منها أوجه عدة جعلتها غير كافية لتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.

كما أن صور جسد الفتاة العاري التي قدّمت على أنها ملتقطة من تصوير الواقعة لم تقطع بنسبتها إلى المجني عليها لعدم ظهور ما يميزها فيها، خاصة أنَّ كثيرلً من الشهود الذين أطلعتهم النيابة العامة على تلك الصور لم يتمكنوا من تحديد هويّة من فيها وعلى رأسهم شاهد الرؤية الأوحد في التحقيقات.

اقرأ أيضاً: من هم المتهمين الـ 3 الذين سلمهم الإنتربول الدولي في جريمة فيرمونت (صورة)

هذا وأدى التراخي في الإبلاغ عن الواقعة لمدة قاربت ستَّ سنوات إلى صعوبة عملية في حصول النيابة العامة على الأدلة بالدعوى-خاصة المادية والفنية منها التي لها أثرٌ منتج وتدلل يقيناً على ارتكاب المتهمين الواقعة.

والجدير ذكره أن النيابة العامة المصرية حرصت منذ بدء التحقيقات في قضية الفيرمونت على اتخاذ إجراءاتها بحق المتهمين، فأدرجتهم بقوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وأمرت بضبطهم وإحضارهم، وأصدرت أوامر بإلقاء القبض الدوليّ على المتهمين الذين غادروا البلاد على إثر المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، وكان قد ألقي القبض على 3 منهم قبل مباشرة التحقيقات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى