الشأن السوريالتقارير المصورة

أجواء أول أيام عيد الفطر في محافظة إدلب

أجواء عيد الفطر السعيد تعم عموم محافظة إدلب

حيث عمت بهجة عيد الفطر السعيد معظم مناطق الشمال السوري بتقاليد وعادات تراثية تزين الحي القروي البسيط، تاركة خلفها غصة كبيرة سببها الحروب مخلفة قتل وتشريد ونزوح وتهجير ومصير غير معلوم على الأقل ضمن المدى القريب.

ورصدت كاميرا وكالة ستيب الإخبارية أجواء عيد الفطر في قرى وبلدات جبل الزاوية القريبة من خط التماس مع قوات النظام السوري التي تستفقد القرى بمزيد من القذائف المدفعية دون تمييز بين فرحة العيد وشهر رمضان وباقي أيام السنة.

كما رصدت أجواء عيد الفطر السعيد في مدن سرمدا وكفرلوسين وأطمة شمالي إدلب والخاضعة لسيطرة قوات المعارضة السورية ، حيث شهدت بعض الطرق الرئيسية اكتظاظ الأطفال على الألعاب بكافة أنواعها مما ازداد من فرحة الأطفال في يوم العيد ، بالإضافة لازدحام الشباب على المطاعم والمقاهي في المنطقة.

أما أجواء العيد تتنقل تباعاً لتقاليد حفظها السوريين تبدأ من التواجد على المقابر في تمام الساعة الخامسة من صباح العيد، يقرأ خلالها ذوي الموتى ماتيسر من القرآن على أرواح موتاهم وأقلها سورة الفاتحة.

وتحدثت أم علي لوكالة ستيب عن المسافات التي قطعتها للوصول إلى قبر ولدها الذي لم تسنح لها الفرصة أن تدفنه في قريتها التي سيطرت عليها قوات النظام السوري، فأجبرتها الظروف على اختيار جبل الزاوية لتكون ملجأ ابنها الأخير.

وقالت أم علي إنها تعيش في المخيمات الحدودية مع تركيا وجاءت متنقلة من سيارة إلى سيارة بمسافة 80 كيلو متر لتلقي تحية العيد على ابنها المدفون تحت التراب.

وتبدأ المرحلة الثانية بعد خروج المصلين من صلاة العيد تشاهد فيها الأطفال من جميع الأعمار وهم في أبها فرحتهم باللباس الجديد يتراكضون خلف بعضهم والابتسامة لاتفارق وجوههم .

أجواء أول أيام عيد الفطر في محافظة إدلب
أجواء أول أيام عيد الفطر في محافظة إدلب

شاهد أيضاً : أجواء آخر يوم من رمضان وتجهيزات عيد الفطر في الشمال السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى