كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، معلومات حساسة عن العملية العسكرية الإسرائيلية الشاملة.

العملية العسكرية الإسرائيلية الشاملة 

وأفادت تلك المصادر، أن “الأذرع الأمنية كافة تشارك في العملية العسكرية في قطاع غزة، بما في ذلك الجيش وجهاز الأمن العام، والموساد الذي يضطلع عادة في نشاطات ضد إسرائيل خارج نطاق البلاد”.

وأشارت إلى أن “ثمة جنود مشاة من وحدات خاصة، يشاركون في استهداف المواقع التي تقوم بقصفها قوات المدفعية والبحرية والجوية”.

وقالت المصادر نفسها: “قد عين ضابط برتبة لفتنانت كولونيل (ش) لإدارة هذه العملية، والتنسيق بين جميع الأذرع”، وفق ما نقلته الحرة.

ونقلت عن مصدر، قوله إن “إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد بإسقاط حماس في القطاع، وأنه في حال اتخذ هذا القرار من قبل الحكومة، فيقدر المصدر أن مثل هذه العملية ستسغرق 12 ساعة، وتداعياتها من ناحية الخسائر بالأرواح ستكون كبيرة للغاية”.

وتابع: “تل أبيب، بدأت تحضر لهذه العملية منذ عام 2014، حيث وضعت نصب أعينها أكثر من 1000 هدف، وعلى الرغم من القصف المكثف في الأيام الماضية لا يزال أمامها الكثير من الأهداف لتدميرها”، بحسب ما ذكرته الحرة.

معركة طويلة الأمد 

إلى ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون قبل قليل، إن “حماس تتحضر لخوض معركة ستستمر لشهرين”.

وقدر مسؤولون إسرائيليون، ترسانة حماس بـ14 ألف صاروخ، بحسب العربية.