أخبار العالم

“بند النووي تحديداً”.. الجيش الإسرائيلي يدخل على خط التفاوض مع السعودية

كشفت مواقع عبرية، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي دخل على خط التفاوض مع السعودية وخصوصاً البند الذي يتحدث عن إمكانية إقامة مسارات نووية بالمملكة.

 

الجيش الإسرائيلي يدخل على خط التفاوض مع السعودية

 

وذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، بأن قيادة الجيش الإسرائيلي، باشرت بفحص الآثار المترتّبة على اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك التأثير الناجم عن الموافقة على عدد من المسارات النووية على الأراضي السعودية، في إشارة إلى مطالبة السعودية ببرنامج نووي مدني على أراضيها.

 

ويشارك في عملية الفحص المتعلقة بتبعات اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، شعبة الاستخبارات العسكرية، وقسم إيران والشؤون الإستراتيجية، بالإضافة إلى قسم التخطيط والقوات الجوية وعناصر أخرى في وزارة الأمن.

 

وفي وقت لاحق، سيتم عرض الاستنتاجات على رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هليفي، ثم على وزير الأمن يوآف غالانت وأخيراً على المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والعسكرية (الكابنيت). ولا يوجد في هذه المرحلة جدول زمني واضح لهذه القضية.

 

وتسود الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية خلافات حول نجاعة أي نظام رقابة على البرنامج النووي السلمي السعودي يحول دون تحوله إلى برنامج عسكري.

 

وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، إن كان نتنياهو مستعداً، من أجل تحقيق السلام مع السعودية، للمس بمصلحة أمنية إسرائيلية عليا من خلال الموافقة على تخصيب السعودية لليورانيوم بشكل مستقل.

 

في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، إنه لا يوجد ما يدفع إلى القلق من تداعيات التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، مشدداً على وجود تنسيق كامل بين تل أبيب وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في كل ما يتعلق بالظروف الواجب توافرها للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.

 

وقبل أيام أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جيك سوليفان، أن ملف المفاوضات يشهد تقدماً معتبراً أن هناك ما يشبه القاعدة الأساسية للاتفاق بين الجانبين.

 

"بند النووي تحديداً".. الجيش الإسرائيلي يدخل على خط التفاوض مع السعودية
“بند النووي تحديداً”.. الجيش الإسرائيلي يدخل على خط التفاوض مع السعودية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى