إيران تتحدث عن قضايا جديدة في مباحثاتها مع السعودية
كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، عن مراحل سير المباحثات بين بلاده والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى قضايا عدة يتم التباحث بها.
محادثات متواصلة مع السعودية
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن “المباحثات الإيرانية السعودية متواصلة وتشمل قضايا ثنائية وإقليمية ودولية”.
وأشار خطيب زاده إلى أنه “لا صحة للأنباء التي تتحدث عن طلب إيران من السعودية مساعدتها في بيع النفط والتحايل على العقوبات الأمريكية”.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد قال خلال الأسبوع الماضي، إن “المباحثات الإيرانية السعودية مستمرة حتى التوصل إلى نتائج”.
وأضاف ربيعي، “مباحثاتنا مع السعودية كانت إيجابية، وهناك بوادر إيجابية لحل الخلافات بين البلدين”، لافتًا إلى أن طهران والرياض “بحثتا القضايا الثنائية والإقليمية خلال جولتين من المباحثات حتى الآن”.
وكانت تقارير صحفية كشفت عن محادثات عقدت في بغداد خلال أبريل/نيسان الماضي، بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، ناقشت عدة نقاط خلافية بين البلدين، بما في ذلك الحرب في اليمن، والمسلحين المدعومين من إيران في العراق.
وأفاد مسؤولين إيرانيين، أن المحادثات رعاها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في الـ 9 من نيسان/أبريل، وشملت رئيس المخابرات السعودي، خالد الحميدان، ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد إرفاني، وتناول أنشطة الميليشيات الإيرانية والحرب في اليمن.
اقرأ أيضاً : صحيفة تكشف طبيعة الاجتماع المقبل بين إيران والسعودية في بغداد
ماذا تريد إيران
ويريد المسؤولون الإيرانيون حلًا للصراع في اليمن، وضمان أن يكون للحوثيين دور في تقاسم السلطة في الحكومة، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
كما تريد إيران أيضًا من السعودية التراجع عن حملتها التي تسعى لطرد وكلاء إيران في العراق وسوريا، والتوقف عن الضغط من أجل فرض عقوبات ضد إيران، وعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل على غرار دول عربية أخرى.
وتطرق الجانبان إلى الوضع في لبنان، نظرًا لقلق الرياض من تنامي نفوذ حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران.
