رئيس أبخازيا يصل دمشق ويلتقي الأسد.. وتهكم على مواقع التواصل حول “مصيره” المنتظر عقب الزيارة
أعلنت وكالة سانا التابعة للنظام السوري، عن لقاءٍ ثنائي عُقِدَ اليوم الاثنين، بين رئيس النظام بشار الأسد ورئيس أبخازيا أصلان بجانيا، وذلك خلال زيارة تستمر لأيام في العاصمة السورية دمشق.
ووفقاً لسانا، فقد وصل رئيس جمهورية “أبخازيا” إلى دمشق مساء يوم أمس، حيث غاب عن استقباله رئيس النظام السوري، أو وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد.
تدني مستوى التمثيل الدبلوماسي في الاستقبال
وكان لافتاً تدني مستوى التمثيل الدبلوماسي في استقبال الوفد الأبخازي الذي رافق الرئيس، حيث كان بانتظاره في المطار كل من وزير النقل، زهير خزيم، ومعاون وزير الخارجية، وسفير أبخازيا في دمشق.
اقرأ أيضاً:باتفاق مع النظام السوري… أبخازيا تفتح حدودها للسوريين بدون فيزا
لقاء رئيس أبخازيا الأسد بدمشق
وذكرت وكالة سانا أن بجانيا، ألتقى بشار الأسد اليوم، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي النظام، مشيرةً إلى إجراء الطرفين “مباحثات لتطوير وتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين”.
ولاقى خبر زيارة رئيس أبخازيا إلى سوريا تهكمًا وسخرية على مواقع التواصل من قبل سوريين، الذين أعادوا إلى الأذهان زيارة سابقة لرئيس وزراء أبخازيا إلى بشار الأسد في أيلول 2018، الذي لقي حتفه خلال عودته منها بحادث سير.
وتفاعل المعلقون في وسائل التواصل عن مكان وجود أبخازيا على الخريطة، في إشارة إلى أنها دولة انفصالية غير معروفة لا تحظى باعتراف دولي.
الجدير ذكره، أن جمهورية أبخازيا، قد افتتحت سفارة لها لدى النظام السوري في السادس من أكتوبر الماضي، في خطوة رعتها روسيا بين طرفين لا يحظيان بشرعية دولية.
وأعلن النظام السوري التعاون مع أبخازيا في عدة مجالات، أبرزها قيام الأخيرة بالسماح للسوريين حاملي الجوازات الدبلوماسية بزيارتها دون تأشيرة، الأمر الذي عدّه النظام حينها إنجازًا دبلوماسيًا كبيرًا، في ظل عزلة عربية ودولية مفروضة على الأسد منذ العام 2011.
وتشكل أبخازيا إقليمًا انفصاليًا بدعم روسي عن جورجيا، ولا يحظى سوى باعتراف موسكو ونظام الأسد وإيران وفنزويلا وبعض الدول فاقدة العضوية في الأمم المتحدة.
