حورات خاصةسلايد رئيسي

ما دور الحرب المشتعلة ضدَّ “جنبلاط” بتفجيرات السويداء الأخيرة، حوارات أجرتها ستيب لرصد الآراء

عقب التفجير الإرهابي الذي ضرب مدينة السويداء، أول أمس، والذي حاول اغتيال أحد شيوخ الطائفة الدرزية “جمال الجرماني” من حركة رجال الكرامة، موقعًا قتلى وجرحى من المدنيين.

توجّهت أصابع الاتهام إلى النظام السوري والميليشيات المساندة له، رغم إعلان تنظيم الدولة “داعش” تبنيه للتفجير، واعتبر البعض أنَّ التفجير كان بمثابة تمهيد للحالة الطائفية وتمزيقًا لـ المجتمع الأقلّوي، خصوصًا أنَّ السويداء شهدت أواسط العام الفائت هجمات وتفجيرات من قبل تنظيم داعش أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

بالإضافة إلى اختطاف 36 امرأة وطفل من أبناء قرى الريف الشرقي للسويداء، الملف الذي شكّل أزمة خانقة بين وجهاء الطائفة الدرزية والجانب الروسي والنظام.

ولمعرفة آراء أبناء المحافظة حول التفجير الأخير، ودور النظام السوري وحزب الله اللبناني فيها، حاورت وكالة ستيب الإخبارية مجموعة من الكتاب والصحفيين من أبناء محافظة السويداء.

حيث قال المحلل السياسي “منصور خزعل” في تصريح لـ وكالة ستيب الإخبارية، إنَّ التفجير الإرهابي لم يكن انتحاريًا، بل بـ عبوة ناسفة في منطقة مكتظة وقريبة من كنيسة هناك.

وأضاف، لاشك بأنَّ العملية جزء من مخطط، ولها علاقة مباشرة مع ما يحدث بجبل لبنان، والهدف هو دق إسفين بين الدروز في سوريا ولبنان، وإضعاف أي كتلة قوية في وجه مشروع إيران وحزب الله والنظام في سوريا ولبنان.

وأشار “قريبًا سنسمع اتهام الشيخ وليد جنبلاط بتفجيرات السويداء”.

ولفت إلى أنه قبيل اغتيال “كمال جنبلاط” عام ١٩٧٧ شُنّت حملة في مدينة السويداء على كمال جنبلاط، واتهموه بأنه ليس درزيًا، وإنما كرديًا متعاونًا مع إسرائيل.

بدوره، اعتبر الكاتب الصحفي “ماهر شرف الدين” في تصريحات خاصّة لـ وكالة ستيب نيوز أنَّ حزب الله يحاول إشعال فتنة دموية في لبنان بين الدروز، بواسطة قفازات “حزب الله”، والمدعو جبران باسيل، وكانت الحصيلة قتلى وجرحى.

وفي سوريا عبر تفجير في وسط مدينة السويداء حصيلته العديد من القتلى والجرحى، بواسطة قفازات النظام المدعو “داعش”، معتبرًا أنها هجمة منسَّقة من “حلف الأقليات” ضدَّ الأقلية التي رفضت الانضمام لهذا الحلف القذر.

في حين، قال المعارض السوري “بيان الأطرش” في تصريحه للوكالة، نحن ننظر بعين الريبة لكل ما يجري في السويداء من إنفلات أمني، وتشكيلات لـ عصابات السرقة والقتل، ونعتقد أنَّ غياب الأمن كان مقصودًا من النظام.

وأضاف، إنَّ كل التفجيرات التي بدأت من تاريخ 25 / 7/ 2018 حتى يومنا، لم تكن بعيدة عن أسلوب النظام وحزب الله لمعاقبة بني معروف في جبل العرب، بسبب رفضهم سفك دماء السوريين، وحصارهم لـ وليد جنبلاط وتحجيم دوره في لبنان لمواقفة الوطنية.

واعتبر أنَّ النظام جزء من أي مشكلة تحصل في السويداء، سواء كان هو الفاعل، أم كُلّف بها.

من جانبه، قال الكاتب “نمر حمزة” في تصريح لوكالة ستيب نيوز، أعتقد أنَّ الأيادي التي خربت سوريا هي نفسها التي تعبث بالسويداء، وهي أيادي النظام وحلفاؤه بالمنطقة، كـ حزب الله وإيران وروسيا، والخوف في الداخل الذي أفهمه هو الذي يعيق قول كلمة الحق والتأشير إلى الفاعل.

واعتبر أنَّ “هذه الرسائل لكم الأفواه، وتخويف الناس من خطف للشرفاء وتفجيرات، وإطلاق العنان لداعش وإيصاله للسويداء بباصات مكيفة.. الأعمى يرى هذا”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى