القوى 153.. الجيش المصري يتسلم مهام جديدة في خليج عدن

أعلن الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، أنّ قواته استلمت الوحدة 153 في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرةً إلى أن ذلك جاء بالتعاون مع دول جوار البحر الأحمر.

الجيش المصري يتولّى قيادة القوى 153

وفي بيان على صفحته في فيسبوك، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، إن القوات البحرية تسلمت قيادة قوة المهام المشتركة 153، والتي تتمثل مهامها في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة خاصة الأنشطة الإرهابية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وأضاف: ذلك يأتي في إطار جهود القوات المسلحة وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

وأكد الجيش المصري أن قوة المهام المشتركة (153) أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها.

وتضم قوة المهام المشتركة 153 السعودية ومصر والإمارات والأردن مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت قوات البحرية الأمريكية أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي عن تشكيل “قوة المهام المشتركة 153” للقيام بدوريات في البحر الأحمر والعمل على مكافحة “الأنشطة الإرهابية والتهريب”.

وبحسب قائد الأسطول الخامس الأمريكي، الأدميرال براد كوبر، فإن القوة ستعمل على “تعزيز التعاون بين الشركاء البحريين الإقليميين لتحقيق الأمن في البحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي ومضيق باب المندب وخليج عدن، إضافة إلى قناة السويس”.

ووصف المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، مشاركة مصر بـ”الفاعلة” ضمن مهام القوة البحرية المشتركة.

شاهد المزيد|| بالفيديو|| إيران تحتجز قاربين أمريكيين في البحر الأحمر

تهديدات بحرية

وقبل نحو شهر زادت ميليشيا الحوثي في اليمن تهديدها بما اسمته “معركة بحرية” في الوقت الذي هاجموا فيه موانئ تصدير النفط الخام في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية في محافظتي شبوة وحضرموت.

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنّت ميليشيا الحوثي هجمات على ثلاثة موانئ، وصفتها بـ”التحذيرية”، لسفن كانت تعتزم نقل النفط الخام.

وتبرز تلك التهديدات باعتبارها امتداداً لمخاوف دولية من تقويض أمن الملاحة الدولية والتجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالتزامن مع حالة الجمود في مفاوضات تمديد الهدنة المنتهية في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن جانبها نشرت الولايات المتحدة بيانات آخرها الشهر الفائت حول اعتراض سفينة تحمل مواد متفجرة إيرانية كانت متجهة نحو اليمن.

وتسيطر مليشيات الحوثي على شريط ساحلي يمتد لنحو 300 كيلومتر في الحديدة وتستغله لا سيما موانئ المحافظة الحيوية كمنصات عسكرية لتهديد الملاحة وطرق التجارة العالمية ومضايقة سفن الشحن.

شاهد أيضاً|| بالفيديو|| سباحة سعودية تحقق رقماً قياسياً وتقطع البحر الأحمر إلى مصر سباحة