الشأن السوري

توتّر في أعزاز بين هيئة الأركان والمؤسسة الأمنيّة، يتسبب بحشد عسكري ضخم!!

صادرت قوّات الشرطة والأمن العام في مدينة “أعزاز” شمال شرق حلب، صباح اليوم السبت الموافق لـ الثالث من  نوفمبر / تشرين الثاني، إحدى السيارات المحمّلة بالحطب، وقام عناصر الشرطة التابعين لـ (المؤسسة الأمنيّة) بضرب وإهانة سائقي السيارة، الأمر الذي أجج الشارع في المدينة.

 

وفي التفاصيل، تحدّث مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف محافظة حلب “زين علي“، أنَّ فصائل (الجيش الوطني) والمتمثّلة بـ فيالقها الثلاث التابعة لـ (هيئة الأركان)، طالبت بـ بيان اعتذار من قبل المؤسسة الأمنيّة عن ممارسة عناصرها في حاجز الشرطة الواقع في الجهة الغربية لـ مدينة اعزاز. الأمر الذي رفضته المؤسسة الأمنيّة دون تقديم أي توضيح.

 

حينها طالبت هيئة الأركان بتحشيد فصائلها عسكريًا والاتجاه إلى المدينة، وقامت فيالق الجيش الوطني بـ تجهيز رتل مؤلف من ١٠٠ آلية مزوّدة بعتادها الكامل، وتوجّهت باتجاه مدينة أعزاز.

 

وتحدّث مصدر عسكري مقرّب من الهيئة لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ شتم عناصر قوّات الشرطة والأمن العام لـ فصائل المعارضة وفيالق الجيش الوطني، آثار غضب هيئة الأركان، والتي دعت إلى تجهيز وإرسال الرتل العسكري بهدف “إنهاء” المؤسسة الأمنيّة.

 

ومن جهته، أكّد “محمد الضاهر” رئيس المؤسسة الأمنيّة أنَّ الخلاف تمَّ حله بعد تدخل بعض القيادات، وعليه انسحب الرتل العسكرية باتجاه مدينة “عفرين”، وذلك بعد تدخّل “هيثم العفيسي” رئيس هيئة الأركان وزيارته لـ مقر المؤسسة الأمنية، تمَّ إطلاق سراح السائقين والتعهّد بـ محاسبة المسؤولين عن الحادثة.

IMG 3409

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى