أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

3 سيناريوهات تضعها مصر لمواجهة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي

أعلنت مصر عن 3 سيناريوهات تضعها أمامها في مواجهة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، والذي من المتوقع أن يبدأ خلال الأشهر المقبلة، موضحة أن الأمر يتوقف على البنية التحتية لتحمل “الصدمات المائية المختلفة”.

الملء الثاني لسد النهضة يشكل “صدمة”

ووصف وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية بالأمس، ملء إثيوبيا لسد النهضة بأنه “صدمة مائية” ستقلل كَمّيَّة المياه التي تستفيد منها مصر، لأنه سيؤدي إلى وجود جفاف صناعي.

وأشار عبد العاطي إلى أن الجانب الإثيوبي “يخطط لتخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه هذا العام”، متوقعاً ألا تتمكن إثيوبيا من تخزين هذه الكميات في ظل مؤشرات حول وجود مشكلات فنية وتقنية تحول دون قدرتهم على الوصول لهذه الكمية”.

سيناريوهات المواجهة

وأضاف “هناك 3 سيناريوهات مختلفة لمواجهة الملء الثاني، الأول أن يأتي الفيضان عالياً وتكون مناسيب البحيرة في السد العالي بمصر آمنة وتستطيع استيعاب الصدمة، فيكون التأثير أقل”.

أما السيناريو الثاني فيكمن في وجود فيضان متوسط، ومن هنا ستخصم منه المياه التي ستحجز في سد النهضة وباقي المياه التي ستأتي لمصر والسودان سيخصم منها المياه التي حجزت في إثيوبيا، وهذا مواجهته جيدة”.

في حين يبقى السيناريو الأسوأ، وهو ملء السد وسط وجود جفاف طبيعي مع الجفاف الصناعي.

وراهن الوزير المصري على البنية التحتية القوية لبلاده، قائلًا إنه “تم تجهزيها خلال الـ 5 سنوات الماضية كي تتحمل الصدمات المختلفة، وبينها تخفيض مساحات الأرز، من مليون فدان إلى 700 ألف فدان، مع تخفيض مساحات القصب والموز لاستهلاكها المياه بشكل مباشر”.

وأضاف “تم تدشين 120 محطة تعمل على خلط المياه مع إنشاء عدد من سدود الأمطار وإنشاء أكبر محطتين في العالم لتنقية مياه الصرف الزراعي، وكذلك مشروع تبطين الترع والاعتماد على الري الحديث والاعتماد على تحلية مياه البحر في المناطق الساحلية”.

وشدد الوزير المصري على أن بلاده “لا تتساهل في الاستعدادات لمواجهة التحديات التي سيخلفها الملء الثاني لسد النهضة”، مؤكداً أن مصر “تستطيع مواجهة السيناريو الأسوأ حال حدوثه”.

مواضيع ذات صِلة : سد النهضة يكتمل بناءه بنسبة 80%.. وتصريحات مصرية مختلفة حول الملء الثاني له

وأعلنت إثيوبيا عزمها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، خلال موسم الأمطار في يوليو/تموز المقبل، فيما تطالب مصر والسودان، بتوقيع اتفاق نهائي مُلزم يحدد قواعد ملء وتشغيل السد، قبل اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب.

شاهد أيضاً : تماسيح تسبح في نهر النيل وسط تخوف الأهالي… ما القصة

3 سيناريوهات تضعها مصر لمواجهة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي
3 سيناريوهات تضعها مصر لمواجهة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى