الشأن السوري

خسائر فادحة للأسد جرّاء العاصفة المطرية ببادية السويداء، وداعش يواصل هجماته

تجددَّت المعارك بين تنظيم الدولة (داعش) وقوّات النظام السوري والميليشيات المساندة له و (القوّات الرديفة) في منطقة “تلول الصفا” ببادية السويداء.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” أنَّ قوّات النظام وبسبب عدم قدرتها على التقدّم، عمدت على استخدام المدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ لاستهداف التنظيم من مسافات بعيدة، والتي لا تحقق الهدف المطلوب بالنسبة لها.

وأوضح “العنزي”، أنَّ تنظيم الدولة كثّف زرع كمائنه في الجروف الصخرية والأودية الوعرة بالبادية، الأمر الذي أعاق أي محاولة تقدّم للنظام على محاور التنظيم، والذي اكتفى بقصف مدفعي وجويّ على نقاط تواجد الأخير، وسط استمرار تنظيم الدولة بإسقاط عناصر الأسد عبر “القنص” والكمائن.

في حين، شهدت مناطق “تلول الصفا” فيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل أيام، والتي تسببت بغرق عتاد وآليات وخيّم قوّات النظام، وتعطيل العديد من الآليات وتلف بعضها، بالإضافة لـ فقدان عنصرين خلال السيول المطرية.

حيث أرسلت قوّات النظام العديد من الآليات بهدف نقل العتاد الغارق في بادية ريف السويداء الشرقي، بالإضافة لـ نقل ضباط وعناصر الجيش إلى المشافي عقب تعرضهم للعاصفة، تزامن ذلك مع إرسال قوّات النظام السوري العديد من الجرافات والآليات التي تعمل على شق طرق جديدة في عمق البادية.

وقبل يومين، قُتلت مجموعة كاملة من (القوّات الرديفة) المصالحة من مدينة “الحراك” بدرعا، والتابعة لـ الفرقة الرابعة، عُرف منهم (وائل أبو سالم، عمران قداح، وليد خالد الزعبي، أبو صياح)، كما جُرح 15 آخرين تمَّ تحويل قسم منهم إلى مدينة بصرى الشام وقسم آخر إلى دمشق، وذلك جرّاء الهجمات المتكررة لـ تنظيم الدولة على مواقع تمركز قوّات النظام.

 

isis 13 11 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى