الشأن السوري

استمرار معارك الكر و الفر بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة بريف درعا

تتواصل معارك الكر، والفر بين فصائل الثوار ، و جيش خالد بن الوليد المنضوي تحت راية تنظيم الدولة في منطقة وادي اليرموك غرب درعا بشكل يومي في محاولة من الطرفين السيطرة على موقع الآخر .
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا أنّ فصائل الثوار شنّت هجوماً صباح اليوم الاثنين الواحد من أغسطس آب الجاري على مواقع جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة في محوري عين ذكر، وسحم الجولان ، ودارت اشتباكات عنيفة جداً في محيط سد سحم الجولان، والعلان، و قصف مدفعي متبادل منذ الصباح، و حتى الساعة بين الطرفين كما تركز القصف على أطراف سد سحم الجولان، ما أسفر لمقتل، و جرح  عدد من الطرفين.

و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ منطقة وادي اليرموك لها أهمية استراتيجية كونها منطقة حدودية مع دولة الأردن، و مدينة الجولان مع الحدود الإسرائيلية، وتقع بزاوية الخارطة السورية بالجهة الجنوبية الغربية .

و ذكر مراسل الوكالة إنّ مقاتلو جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة تمكنوا من التسلل على حاجز تسيل عين ذكر والسيطرة عليه، وقتل، وإصابة عدد من مقاتلي فصائل الثوار، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت بينه، وبين الفصائل الثورية، مساء الجمعة الفائت، ثم استقدمت الفصائل تعزيزات لها إلى المنطقة، وأعلنت حظراً للتجوال في بلدة تسيل، و تمكنت من استعادة السيطرة على الحاجز دون أي تقدم لجيش خالد .

و أوضح مراسل الوكالة أنّ جيش خالد بن الوليد مسيطر على كامل منطقة وادي اليرموك، و بلدة عين ذكر هي خط جبهة أول ، و الثوار دائماً يحاولون الدخول للبلدة، لكنهم فشلوا بأكثر من عشر مرات، و الثوار مسيطرون على بلدة تسيل، وما حولها، و فارضين حصار على منطقة وادي اليرموك، ويوجد طريق، أو معبر واحد هو طريق تسيل عين ذكر يسمح للمدنيين الدخول، و الخروج منه، و عليه عدة حواجز للثوار .

وفي هذا السياق أصدرت جبهة فتح الشام بياناً اليوم أوضحت فيه كيفية صدّ محاولة تقدم لتنظيم الدولة ليلة الجمعة الماضية على حاجز الظهر في منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي الشمالي وجاء فيه :

photo_2016-08-01_13-52-49

و يذكر أنّ لواء شهداء اليرموك هو من أوائل الفصائل العسكرية المشكلة بدرعا، و كان جيش حر ثم تحول تدريجياً لفصيل تابع لتنظيم الدولة، وهو الذي مسيطر على منطقة حوض اليرموك، وانضمت إليه حركة المثنى الإسلامية، و شكلوا جيش خالد بن الوليد بقيادة الأمير ” أبو عثمان الإدلبي ” في أواخر شهر مايو أيار الفائت من العام الجاري.

شاهد دك معاقل الشبيحة و قوات النظام في (دير العدس و قيادة الفرقة التاسعة بالصنمين) من قبل الجيش الحر بريف ” درعا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى