شاهد بالصور|| فضيحة ثانية له خلال أسابيع.. نائب كندي يتبول أمام الكاميرا في اجتماع رسمي
قالت وسائل إعلام غربية، اليوم السبت، إن فضائح الاجتماعات عن بعد لازالت تطارد المسؤولين، حيث أوقعت هذه المرة نائب في البرلمان الكندي، قام بالتبول أمام الكاميرا أثناء اجتماع رسمي على برنامج زووم ودفعته للاستقالة.
فضيحة تلاحق نائب كندي
وذكرت أن النائب الكندي، وليام أموس، فجر جدلاً واسعاً إثر ظهوره وهو يتبول أمام الكاميرا خلال اجتماع برلماني على الانترنت، بعد أسابيع فقط من ظهوره عارياً خلال مكالمة فيديو.
وأضافت أن النائب في البرلمان الكندي ظهر أمام الكاميرا وهو يتبول في كوب قهوة، وهذا ما زاد الأمر سوءاً إعلامياً ضده.
وأشارت إلى أن أحد النواب الموجودين في الاجتماع حصل على لقطة شاشة لأموس، وهو يقف بين العلم الكندي وعلم كيبيك ويقوم بالتبول، لافتةً إلى أنه تم تسريب الصورة بطريقة ما على وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح فضيحة.
https://twitter.com/GeorgeHampton23/status/1398154651883560960?s=19
اعتذار واستقالة
وبدوره، اعتذر النائب في البرلمان الكندي، وليام أموس، عن الحادثة الصادمة، التي وقعت يوم الأربعاء الفائت، قائلاً في بيان: “تبولت دون أن أدرك أنني كنت أمام الكاميرا”، مضيفاً أنه “محرج للغاية” من أفعاله.
Please see my statement. Veuillez lire ma déclaration. pic.twitter.com/ICc8WjqNZi
— William Amos (@WillAAmos) May 28, 2021
وتابع: “بينما كان حادثاً عرضياً وغير مرئي للعامة، كان هذا غير مقبول تماماً، وأنا أعتذر دون تحفظ”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| متلازمة البث بلا بنطال.. وزير آخر تفضحه الكاميرة وهكذا كانت ردة فعل المذيع
وهذا هو الإحراج الثاني للنائب أمام الكاميرا في غضون أسابيع.
ففي 14 نيسان/ أبريل، شُوهد وهو يخلع ملابسه خلال مكالمة فيديو برلمانية أيضاً، وتم تداول لقطة شاشة من المكالمة على نطاق واسع عبر الإنترنت.
وعلق النائب، كلود ديبيلفيل، من حزب كتلة كيبيكوا، على ظهور أموس عارياً في ذلك الوقت.
وقال ديبيلفيل : “لقد رأينا نائب في البرلمان خلال فترة الاستجواب يرتدي ملابس غير لائقة، أي عارياً، لذا ربما نذكر الأعضاء، خاصة الأعضاء الذكور، أن البدلات وربطات العنق مناسبة”.
واعتذر أموس إثر حادثة نيسان/ أبريل كذلك، ووصفها آنذاك بأنها “خطأ مؤسف حقّا”، وقع عندما ارتدى ملابس العمل بعد ممارسة الرياضة.
إلا أن حادثة التبول أمام الكاميرا دفعته إلى الذهاب أبعد من ذلك، إذ أعلن في بيانه استقالته من منصبه كسكرتير البرلمان: “ومن واجبات لجنتي حتى أتمكن من طلب المساعدة”.
