الشأن السوريسلايد رئيسي

ساعات تحسم مستقبل درعا وحملة النظام السوري ضدّها والأخير يرسل مساعدات لإدلب والهيئة توضّح

أفادت مصادر محلّية، بانتهاء الاجتماع بين الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة لـ النظام السوري من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهةٍ أخرى.

ساعات تحسم مستقبل درعا وحملة النظام السوري ضدّها

وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أنّ اللجنة المركزية غرب درعا والوجهاء، رفضوا طلبات النظام السوري بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطاً “قاسية” بحق أبناء المنطقة.

وتضمّنت الشروط المرفوضة تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاطٍ عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة، فيما بالمقابل أعطى النظام مهلةً حتى يوم غدٍ الثلاثاء، لتنفيذ شروطه أو ستواجه درعا محاولةً جديدةً لاقتحامها بالقوة العسكرية وسط تهديدٍ بتصعيدٍ أكبر.

مساعدات مثيرة للجدل من مناطق النظام لإدلب

وفي شأنٍ سوريٍّ آخر، دخلت شاحناتٌ تحمل مساعداتٍ إنسانيةً من مناطق النظام السوري إلى محافظة إدلب، عبر معبر “ميزنار- معارة النعسان”، ما أثار جدلاً عن أهداف الخطوة ومآلاتها.

وفي السياق، أوضح “المركز الإعلامي العام” في إدلب أنّ عدد الشاحنات التي دخلت يبلغ 3 شاحنات تضمُّ “مساعدات غذائية”، مشيراً إلى أنّها دخلت من معبر ميزنار غربي حلب الخاضع لسيطرة النظام إلى إدلب وتحديداً الريف الشمالي.

ولم يوضّح المركز وجهة الشاحنات التي تحمل المساعدات الغذائية، كما لم يتّضح بعد السبب الحقيقي وراء دخولها من مناطق سيطرة النظام.

 

 

الهيئة تصدر بياناً توضيحياً

بدروها، نشرت “حكومة الإنقاذ ” التابعة لـ هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب، بياناً قالت فيه إنّ دخول الشاحنات من مناطق النظام يأتي في إطار عملية “نقل مستودعات من مدينة حلب إلى إدلب”.

وفي تفاصيل البيان الذي نشر عبر “تلغرام” قالت الحكومة “في الساعة الثانية ظهراً دخلت بضع شاحنات محملة بحصص غذائية من برنامج الغذاء العالمي إلى المناطق المحررة”، مضيفةً أنّ “الشاحنات تتبع لمنظمة الغذاء العالمي، وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية، ضمن خطة نقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب”.

إلى ذلك، نفت “الإنقاذ” المعلومات حول أنّ عملية الإدخال تمت برعاية “الهلال الأحمر السوري”، مشيرةً إلى أنّ “الفعالية هي عملية نقل مستودعات برنامج الغذاء العالمي، وليست فتح معبر إنساني”.

 

اقرأ أيضًا: محاولة اقتحام لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على درعا

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى