الأسد يوضح مصير إدلب, ويُحدّد شروط ترشحه للانتخابات

قال رأس النظام السوري “بشار الأسد” في مقابلة مع قناة “NTV” الروسيّة، بثّتها اليوم الأحد: إنّ لديه خياريين للسيطرة على مناطق سيطرة فصائل المعارضة المدعومة من قبل “تركيا” في شمال سوريا (إدلب – حلب – حماة) أحدهما وهو الرئيسي “المصالحة” التي عادت بفضلها “الحياة الطبيعية إلى الكثير من المناطق السورية”.

وأضاف: أنّ الخيار الثاني، هو “مهاجمة الإرهابيين إن لم يستسلموا ويقبلوا المصالحة”. مؤكدًا أنّه سيستمر في قتال الفصائل حتى يُعيد سلطة الدولة بـ “القوّة” معتبرًا أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لبسط سيطرة الدولة على البلاد.

وأشار إلى أنّ تواجد القوّات الروسية في سوريا يُسهم في تحقيق التوازن العالمي، قائلًا: “في العلاقات مع روسيا توجد نقطتين، الأولى: نحن وروسيا معنيون بمحاربة الإرهاب والانتصار عليه في سوريا وروسيا وكلّ مكان، أمّا النقطة الثانية وهي بعيدة الأمد، هي أنّ روسيا تلعب دورًا مهمًّا في إعادة بناء التوازن الدولي الذي تفكك بعد انهيار الاتحاد السوفييتي”.

وحول الانتخابات الرئاسيّة المقبلة في سوريا عام 2021؛ أعلن الأسد أنّ ترشحه من عدمه سيستند إلى عاملين: الأول هو “رغبته”، والثاني فيتوقف على “إرادة الشعب السوري”. مشيرًا إلى أنّ الإصلاح الدستوري يعتمد فقط على إرادة الشعب السوري وهناك ضرورة لاستفتاء وطني عليه.

وتعليقًا على تصريح للسياسيين الغربيين بأنّهم “لن يعطوا مالًا لإعادة بناء سوريا طالما الأسد في السلطة” قال: “بصراحة، هذا هو أفضل بيان للغرب طوال فترة الحرب في سوريا، فالغرب لن يشارك في إعادة إعمار سوريا، ونحن لن نسمح لهم بذلك، ولدى سوريا ما يكفي من القوّة لإعادة إعمار البلاد، بالرغم من وجود حرب الآن”.

المصدر: (وكالات روسيّة)