بايدن يأمر بإجراء نادر ضد بريطانيا بسبب “النقانق” بأول زيارة رسمية ويثير توترات دبلوماسية
ظهرت خلافات دبلوماسية بشكلٍ جليّ، اليوم الخميس، بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، في اليوم الأول من وصول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى لندن لحظور قمّة من مجموعة دول السبع الكبرى الاقتصادية.
بايدت يتهم جونسون
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بـ “تأجيج التوترات” في أيرلندا الشمالية بسبب “حرب النقانق” في الاتحاد الأوروبي.
وأمر بايدن مسؤوليه بعد وصوله إلى بريطانيا بإصدار “توبيخ” دبلوماسي نادر بحق الحكومة البريطانية بسبب الإجراءات التي تتخذها بما يخص “بريكست” والاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة ديلي ميل عن يائيل لمبرت، القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في لندن قولها، إن موقف المملكة المتحدة يهدد عملية السلام.
وحثت الولايات المتحدة “بريطانيا بشدة” على “التزام الهدوء” والتوصل إلى اتفاق ، حتى لو كان ذلك يعني تقديم “تنازلات غير شعبية”.
انتقاد بريطاني لاذع
بالمقابل انتقد كبار مؤيدي “البريكست”، في بريطانيا، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لفشله في الوقوف إلى جانب بريطانيا في الخلاف التجاري مع الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية، حيث وصف أحدهم بشكل مذهل الرئيس الأمريكي بأنه “شيخ”، في الإشارة إلى تقدمه بالسنّ.
وانتقد زعيم الحزب الديمقراطي الاتحادي إدوين بوتس، “بايدن” اليوم واتهمه بمحاولة قيادة “مدرب وخيول من خلال اتفاقية الجمعة العظيمة” التي تضمن السلام الطائفي في أيرلندا الشمالية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي فشلت فيه المحادثات الصعبة بين بريطانيا وبروكسل بشأن واردات النقانق في تحقيق تقدم، حيث هدد نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش بالانتقام إذا اتخذت المملكة المتحدة إجراءات أحادية الجانب لمواصلة تدفق اللحوم المبردة المنتجة في بريطانيا إلى أيرلندا الشمالية.
يذكر أنّ بايدن بدأ أول رحلة خارجية له كرئيس، وتستغرق ثمانية أيام في أوروبا حيث سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون وزوجته الجديدة كاري، وبقية قادة مجموعة السبع، والملكة البريطانية، ومسؤولي الناتو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 حزيران / يونيو. في جنيف.
