شاهد بالفيديوالشأن السوري

مخيم السخنة.. سجن للرجال ونساء تعمل بأجور زهيدة بعد “تهميشه” من النظام السوري

تعمل نساء في مخيم السخنة وسط البادية السورية، بيوميات زهيدة لإعالة أسرهم نتيجة انقطاع الخدمات عن المخيم وتهميشيه من قبل النظام السوري.

مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” التقى بعدد من العوائل في المخيم، الذين نزحوا من أرياف حمص وحماة خلال الأعوام الماضية، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية وانتشار خلايا تنظيم “داعش” في مناطقهم.

وفي المخيم الواقع بمنطقة السخنة بريف حمص الشرقي، يخشى الشبان المتبقون في داخله من الخروج للعمل في الخارج، وذلك خوفاً من اعتقالهم من قبل قوات النظام السوري وسوقهم للخدمة الإلزامية من جهة، أو اتهامهم بالعمل مع خلايا تنظيم “داعش” من جهة أخرى.

تقول “فاطمة محمد” وهي نازحة من بادية حماة إلى مخيم السخنة، والتي تعمل في خياطة الملابس، إن يوميتها تصل لـ 1000 إلى 1500 ليرة سورية، أي أقل من 1 دولار أمريكي.

شاهد أيضاً: جريمة مروعة هزّت مخيمات النزوح الإنساني بسورية..هددها بالطلاق فأنهت حياته بطريقة الحرق حياً

فاطمة التي لديها طفلة “مريضة في رأسها” وتحتاج للدواء بشكل دائم، تشير إلى أنها بدأت العمل منذ 3 أشهر لمساعدة عائلتها في المصاريف اليومية، وذلك بعد ترديالأوضاع المعيشية لهم ولجميع سكان المخيم الخاصع لسيطرة النظام السوري وسط البادية السورية.

ويعيش في المخيم ما يزيد عن 700 عائلة نازحة من بادية حماة وبادية ريف حمص الشرقي، منذ العام المنصرم. كما يشهد المخيم تهميشاً من قبل سلطات النظام السوري والجمعيات العاملة هناك بشكل كبير وتتقاعس هذه الأخيرة عن تقديم الخدمات الغذائية والطبية والتعليمية له منذ نشأته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى