ملخص القلمون اليومي 28-6-2015
شهدت سماء القلمون مساء أمس تحليق مكثف للطيران المروحي حيث قام الطيران بإلقاء أربعة براميل متفجرة باتجاه الجبال المحيطة بوادي بردى تبعها بطلعة جوية باتجاه الجبل الشرقي لمدينة الزبداني ملقياً أربعة براميل متفجرة دون وقوع إصابات، في حين قصف مدفعي تعرضت له جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اليوم من مدفعيات حزب الله والنظام السوري من النقاط القريبة من الجرود في تغطية نارية للحزب للتقدم إلى نقاط الثوار، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي من مدافع حاجزي الحوارات والسنديان باتجاه شوارع المدينة ومنازل المدنيين أيضاً قصف بقذائف الهاون من حواجز الأتاسي والسنديان والحوارات باتجاه شوارع المدينة، ترافق هذا مع إطلاق رصاص بالأسلحة القناصة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة المحيطة بالبلدة باتجاه المدينة في حين استهدف حاجز ستوت منطقة الجمعيات بعدة صواريخ من نوع غراد.
كما تستمر الاشتباكات في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بين الثوار في جيش الفتح وميليشيا حزب الله اللبناني حيث تجري اشتباكات متقطعة تخف تارة وتعنف تارة بين الثوار وعناصر الحزب على عدة نقاط في الجرود، كما يستمر الثوار في الرباط على عدة محاور أخرى لفشا أي محاولة تسلل لحزب الله والنظام السوري باتجاه نقاط الثوار، وفي سياق أخر معارك متقطعاً تجري أيضاً في جبال القلمون الشرقي والبادية السورية بين مقاتلي الثوار في رفة العمليات المشتركة من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى حيث يحاول التنظيم التقدم إلى نقاط الثوار واسترجاع النقاط التي خسرها لكن تفشل محاولاته في كل مرة مكبد خسائر بالعتاد والأرواح.
فيما يعاني أهالي مدينة التل والقرى القريبة في القلمون الغربي من انتشار الحشرات الضارة والناموس والذباب والتي انتشارها يؤدي إلى أمراض وأوبئة وذلك في ظل غياب سيارات البلديات التي تقوم برش المبيدات للتخلص من هذه الحشرات، كما يأتي هذا في ظل ازدحام سكاني في مدينة التل من نازحين وسكان أصليين وفي سياق أخر شهد مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان إطلاق رصاص كثيف على خلفية وفاة شاب فلسطيني من سكان المخيم بأحد السجون السورية التابعة للنظام السوري، فيما يقوم كل يوم أهل الخير منذ بدية رمضان بتوزيع وجبات غذائية جاهزة للإفطار على أغلب أهالي القلمون في كل منطقة هناك مشرفين على العمل بتنسيق من بين الثوار والمجالس المحلية والجمعيات والهيئات الإغاثية، حيث توزع الوجبات على النازحين من المناق الأخرى وعلى اهالي المناطق إضافة لتوزيع وجبات على الثوار في اماكن رباطهم.
