أخبار العالم العربي

مع تصدر هاشتاغ “لن تمر” تعرف على مسيرة الأعلام الإسرائيلية .. تاريخها ومن يقف ورائها

دعا الفلسطينيون اليوم، الثلاثاء، إلى “يوم الغضب” في غزة والضفة الغربية فيما تستعد الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لإقامة مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس.

– مسيرة الأعلام الإسرائيلية

وافقت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، يوم أمس الإثنين على ما يسمى بـ “مسيرة الأعلام” ، بعد ساعات من تسليم بنيامين نتنياهو السلطة إلى نفتالي بينيت.

غير أن الفصائل الفلسطينية نددت بالمسيرة ووصفتها بـ “الاستفزاز” ودعت إلى “يوم الغضب” في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وعلى الرغم من التهديد بتجدد العنف، تم إعطاء الضوء الأخضر اليوم لـ “مسيرة الأعلام” – التي كان من المقرر عقدها في يوم القدس في 10 مايو ولكن تم تأجيلها بسبب الاشتباكات.    

– ماذا تعرف عن المسيرة

تعرف مسيرة الأعلام أيضاً عن الإسرائيلين بـ “يوم القدس” وهي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في أعقاب حرب يونيو/ حزيران 1967.

وعادةً يشارك في المسيرة المتطرفون اليهود في تاريخ 5 يونيو/حزيران حسب التقويم العبري وهو اليوم الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس الشرقية.

– تصرف مستفز

يتم تنظيم “مسيرة العلم” من قبل مجموعة من المنظمات اليمينية، مثل إم تيرتسو وبني عكيفا وعزرا، إلى جانب عدة مجالس في الضفة الغربية.    

وخلال المسيرة التي يشارك فيها آلاف اليهود، تعبيراً عن فرحهم بالسيطرة على المدينة كاملة، يحمل المشاركون فيها وبينهم عدد كبير من الصبية والمراهقين الأعلام الإسرائيلية ومكبرات الصوت وهم يرقصون وينشدون أغان وأناشيد قومية.

ويرى الفلسطينيون بشكل عام وكذلك العديد من الإسرائيليين أن هذا الاحتفال عمل استفزازي بامتياز من قبل الجماعات القومية وحركات الاستيطان المتشددة.

خاصةً وأنهم يحاولون المرور عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة انطلاقاً من باب العمود وصولاً إلى الحائط الغربي أو حائط المبكى، أقدس المواقع لدى اليهود حيث يجتمع المشاركون في نهاية المسيرة.

إلا أنه من المقرر اليوم أن يتم تغيير مسار المشاركين، حيث سيتوجهون خارج أسوار المدينة القديمة إلى بوابة يافا، ثم يسيرون في شارع ديفيد وشارع تشين جيت قبل دخول ساحة الحائط الغربي.

وهذا يعني أن الموكب سيتجنب الحي الإسلامي، الذي تسكنه أغلبية ساحقة من السكان الفلسطينيين، على الرغم من مرور شارع ديفيد وشارع تشين جيت عبر سوق عربي للتجار الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً : من هو نفتالي بينيت رئيس وزراء إسرائيل الجديد؟

– متى بدأت

بدأت هذه الاحتفالات في عام 1974 لكنها توقفت خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيين.

وعادة ما تجبر الشرطة الإسرائيلية أصحاب المتاجر الفلسطينيين في الحي القديم من المدينة على إغلاق محالهم لمنع حدوث احتكاكات بينهم وبين المتطرفين المشاركين في المسيرة كما تقيم العديد من الحواجز لمنع وقوع مواجهات بين الفلسطينيين والمشاركين في المسيرة.

ورغم موافقة الحكومة الإسرائيلية مؤخراً على تنظيم المسيرة التي يقودها أثنان من أعضاء الكنيست من اليمين الصهيوني المتشدد، إلا أنها تركت موضوع مسار المسيرة للاتفاق بين الشرطة والمنظمين.

والجدير ذكره أن وسائل إعلام عالمية، ترى بأن مسيرة اليوم، المقرر أن تبدأ في الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي، تشكل تحديًا فوريًا بالنسبة لبينيت، الذي تولى منصبه يوم الأحد.

هذا وقالت وسائل إعلام محلية إسرائيلية: “إن الجيش الإسرائيلي أجرى الاستعدادات لتصعيد محتمل في غزة بسبب المسيرة”، كما منعت السفارة الأمريكية في القدس موظفيها وعائلاتهم من دخول البلدة القديمة اليوم.

مع تصدر هاشتاغ "لن تمر" تعرف على مسيرة الأعلام الإسرائيلية .. تاريخها ومن يقف ورائها
مع تصدر هاشتاغ “لن تمر” تعرف على مسيرة الأعلام الإسرائيلية .. تاريخها ومن يقف ورائها

اقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويستعدون لمسيرة الأعلام.. والفصائل تدعو للنفير العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى