التقارير المصورةالشأن السوريسلايد رئيسي

استطلاع رأي لأهالي الشمال السوري حول سعي روسيا الدائم لإغلاق المعابر على محافظة إدلب

تزداد مخاوف المدنيين في الشمال السوري من الفيتو الروسي الذي يقضي بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والذي يعتبر الشريان الرئيسي لإيصال المواد الإغاثية والبضائع إلى محافظة إدلب.

ويفصل السوريين في محافظة إدلب قرابة الشهر فقط عن مصيرٍ مأساوي يقرره إجتماع مجلس الأمن المنظر رقم 2533 في بداية شهر تموز والذي تهدد فيه روسيا باستخدام حق النقض بمنع استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، والذي ينذر بكارثة إنسانية بحق 3 ملايين سوري يعتمدون على المساعدات للإستمرار في حياتهم اليومية.

وفي إستطلاع أجرته كاميرا وكالة ستيب الإخبارية للنازحين في شمال محافظة إدلب يبين حاجة الناس الملحة للمساعدات وخوفهم من مجاعة سببها إنقطاع الدعم وغلاء فاحش في الأسعار في حال تم إغلاق معبر باب الهوى.

وقال مدير أحد المخيمات في منطقة كللي لوكالتنا إن إغلاق معبر باب الهوى يعني توقف دخول المواد الإغاثية والتجارية عن المناطق المحررة وبالتالي لاإغاثة ولا مياه ولا مواد طبية، مايؤدي إلى إنتشار الفقر والجوع والأمراض في المنطقة.

وأضاف مدير المخيم أن روسيا تسعى جاهدة إلى تخفيف الأزمة الإقتصادية عن النظام عبر إجبار الدول بتحويل مساعداتها المقدمة للشعب السوري عن طريق النظام السوري الذي يقتل هو وروسيا نفسها المدنيين من أطفال ونساء بشكل يومي باستهداف القرى والبلدات بالطائرات والقذائف والأسلحة المحرمة دوليا.

يذكر أنه في شهر تموز من العام الماضي استخدمت روسيا حق النقض ضد مرور المساعدات الإنسانية التي كانت حينها عبر معبري باب السلامة وباب الهوى ليقتصر الإمداد على معبر باب الهوى فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى