منوع

مفتي إثيوبيا يرد على شيخ الأزهر بسبب سد النهضة.. “نحن في بلد الملك النجاشي!”

أطلق المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي تصريحات استهجن فيها بيان شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب عن سد النهضة الإثيوبي.

سد النهضة وتراشق التصريحات

وقال المفتي، الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي إن مياه النيل تنبع من قلب إثيوبيا، موضحا أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة.

وجاء ذلك في تصريح أدلى به المجلس لوسائل الإعلام المختلفة الخميس حول تصريحات شيخ الأزهر عن سد النهضة، حيث أن بيان الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر واقع من غير علم حقيقة السد ومنبعه، ولم يراع حقوق الشعب الإثيوبي وما حفظ رأي وموقف الحكومة الإثيوبية .

وأكد رئيس المجلس الأعلى أن إثيوبيا لم تمنع مصر والسودان من الاستفادة والانتفاع من مياه النيل. بل طالبت بأن ننتفع منه معاً على حد سواء و بصورة عادلة ومنصفة وهذا، هو العدل المحض.

وقال المفتي: إنه من هذا المنطلق، فينبغي على شيخ الأزهر أن ينظر إلى الحقيقة ويتيقن في أمر النيل ورأي حكومة إثيوبيا السديد.

وعليه ألا يخطئ ويزل. نعم، فإن أمر النهر العابر للحدود حق الاستفادة لكل من يمر على أراضيه بإنصاف وعدالة ومراعاة حقوق دولة المنبع. والله يعين أهل الحق في كل زمان وأوان .

وقال المفتي: إن في كلام شيخ الأزهر خطأ في الواقع، ولهذا، فيلتزم أن ينتبه الشعب المصري والسوداني، والمجتمع الدولي، والعربي والإسلامي، والإفريقي، في أمر سد النهضة.

وقال الحاج عمر: ” نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا. مؤكدا على أنه يتعين أن تحل القضية بالمشاورة والتفاهم، وتحت ظل الاتحاد الإفريقي على مبدأ ” حل المشاكل الإفريقية بإفريقيا” .

سد النهضة وتصريحات الجامعة العربية

قال السفير ماجد عبدالفتاح مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إن الاجتماع الوزاري التشاوري غير العادي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة اعتمد قرارا جديدا برقم 8661 في 15 يونيو الجاري يتضمن عددا من التكليفات إلى المجموعة العربية في نيويورك بالبدء في إعادة تفعيل موضوع سد النهضة أمام مجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته.

ولعقد جلسة عاجلة للتشاور واتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعالة تضمن التوصل في إطار زمنى محدد لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة يراعى مصالح الدول الثلاث وهذا هو البند الثامن من القرار.

وتابع مندوب الجامعة: “هذا القرار الذي صدر مؤخرا ليس عليه أي تحفظات على عكس القرار السابق الصادر 23 يونيو 2020 حيث كان عليه تحفظ من الصومال وجيبوتي، بل كان السودان أيضا في القرار السابق مترددا في اللجوء إلى مجلس الأمن لأنه كان يرعي المفاوضات سابقا وكان لديه توقعات أن إثيوبيا يمكنها أن تتفاعل مع المفاوضات”، مشيرًا إلى أنه الآن هناك يوجد توافق عربي كامل على التحرك نحو مجلس الأمن الدولي.

سد النهضة


تابع المزيد:

)) إثيوبيا ترفض تدخل الجامعة العربية بملف سد النهضة وتفسّر السبب

)) بالفيديو|| مشهد مرّوع.. لحظة استهداف المارة بأحد شوارع أمريكا بالرصاص الحي والنتيجة مفجعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى