الشأن السوري

حوار مع رئيسة مجلس حلب، وتفعيل مثير لدور المرأة في المحرر

فازت السيّدة “إيمان هاشم” بانتخابات رئاسة مجلس مدينة حلب اليوم الأحد الأول من يوليو / تموز الجاري، لتكون أول امرأة تترأس مجلس المدينة في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في المناطق المحرر.

وتحدّث مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” ماجد العمري مع “إيمان الهاشم” واستهلت حديثها قائلة: كان لي شرف الالتحاق بركب الثورة منذ بداياتها السلمية، حيث عملت كمتطوعة في تأمين السكن والرعاية للنازحين من حمص وريف حلب إلى حلب، بالإضافة إلى عملي في إسعاف وتضميد الجرحى في المظاهرات السلمية أيضاُ، وبالتوازي مع ذلك كنا نقوم بتنظيم المظاهرات وترتيبها من خلال التنسيقيات الثورية عند دخول الجيش الحر إلى حلب وتحرير الأحياء الشرقية منها، حينها فضلت العودة إلى عملي الأساسي في مجال التعليم.

وأكملت، قمت وزميلاتي بفتح عدد من المدارس في المناطق المحررة وتنظيم عملية إعادة الأطفال إلى المدرسة بهدف إكمال تعليمهم، وقمنا أيضاً بتنظيم هيئة امتحانية مصغرة للإشراف على امتحانات التعليم الأساسي، وذلك قبيل (تشكيل مديرية التربية والامتحانات).

وشغلت “هاشم” رئاسة مكتب “الشؤون الاجتماعية والتعليمية” في مجلس مدينة حلب الحرة، وعقبها تم افتتاح مكتب خاص “للمرأة” فقمت بالإشراف على عدة مراكز خاصة بـ تمكين ورفع قدرات المرأة، بالإضافة إلى دوري الرئيسي بافتتاح مركز تدريب المعلمين في مدينة حلب.

وأردفت، لقد نلت شرف تمثيل بلدي ببعثة “دبلوماسية” إلى “فرنسا” ضمن اتفاقية التوأمة بين مدينة حلب السورية ومنظمة “ميتز” الفرنسية.

وواصلت “إيمان الهاشم” عملها حتى بعد تهجير أهالي حلب، وقامت بافتتاح مدرسة “سنعود” في الريف الغربي للمحافظة وكانت عضو مؤسس في لجنة متابعة شؤون معلمي حلب المهجرين.

ومن جانبه، قال السيّد “أبو العز الحلبي” وهو ناشط إعلامي في مجلس مدينة حلب، إنَّ السيّدة “إيمان هاشم” حصلت على اثني عشر صوت من أصل عشرين، وبذلك تكون أول امرأة تشغل منصب رئاسة المجلس المحلي لمدينة حلب الحرة في دورته السادسة لهذا العام.

يُشار إلى أنَّ “هاشم” هي من مواليد مدينة حلب عام 1980، وحاصلة على إجازة في “اللغة العربية وآدابها” من جامعة حلب، وعملت قبل الثورة معلّمة في مدارس (un) التابعة لـ وكالة الغوث المعنية في شؤون الاجئين الفلسطينيين.

ايمان هاشم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى