أخبار العالمسلايد رئيسي

صحيفة أمريكية تكشف عن مفاوضات بقضايا خارج الملف النووي الإيراني في فيينا و6 أسابيع حاسمة

كشف تقرير لصحيفة النيويورك تايمز، اليوم السبت بأن هناك 6 أسابيع حاسمة بخصوص الاتفاق النووي الإيراني وعودة الولايات المتحدة الأمريكية إليه.

أسابيع حاسمة بخصوص الاتفاق النووي الإيراني

وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلاً عن مصادرها بأنه قد تكون الأسابيع الستة المقبلة قبل تولي حكومة جديدة السلطة في طهران نافذة فريدة للتوصل إلى اتفاق كانت القيادة الإيرانية تؤجله.

ولفتت المصادر الأمريكية إلى أنّ إعلان فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية اليوم السبت يعد “مأساة دبلوماسية” لا يمكن التنبؤ بها من خلال صعود حكومة متشددة في إيران، وذلك قد يمنح إدارة بايدن في الواقع فرصة وجيزة لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران.

شاهد ايضاً: تعرف على الرئيس الجديد لإيران ابراهيم رئيسي

وذكرت مصادر الصحيفة كبار مساعدي الرئيس بايدن، الذين كانوا يتفاوضون مع المسؤولين الإيرانيين خلف أبواب مغلقة في فيينا – ونقلوا الرسائل من غرف الفنادق عبر وسطاء أوروبيين لأن الإيرانيين لن يقابلهم بشكل مباشر – أن اللحظة قد حانت للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وأكد المسؤولون في كل من واشنطن وطهران أن المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، يريد استعادة الاتفاق النووي مع الغرب من أجل رفع العقوبات التي أبقت النفط الإيراني خارج السوق العالمية وتسببت بوضع اقتصادي سيء.

وأوضحت الصحيفة أن المؤشرات داخل المفاوضات تشير إلى أن القرار النهائي للمضي قدمًا في الصفقة يمكن أن يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة، قبل تنصيب “رئيسي” وبينما لا تزال الحكومة الإيرانية  المعتدلة في السلطة.

بنود الاتفاق الهامة والجدلية

وبيّن التقرير بأن الإيرانيين طالبوا بالتزام كتابي بعدم تمكن أي حكومة أمريكية مستقبلية من إلغاء الصفقة كما فعل الرئيس الأمريكي السابق ترامب.

ويعتبر منتقدوا الاتفاق السابق بين إيران والدول الغربية بأنه بموجب الشروط الحالية، ستكون إيران في عام 2030 حرة في إنتاج الكثير من الوقود النووي الذي تريده – وهذا يعني أنه حتى لو لم تصنع قنبلة، فسيكون لديها مخزون من الوقود لإنتاج واحدة بسرعة إلى حد ما.

اقرأ أيضاً: وزراء خارجية التعاون الخليجي يطالبون بالمشاركة بالمحادثات المتعلّقة بالبرنامج النووي الإيراني

يذكر أنّ الجولة السادسة من المفاوضات الدولية في فيينا لا تزال مستمرة بين وفود الدول بينها إيران وأمريكا وروسيا ودول غربية، بالوقت الذي تحدثت موفد إيران إلى أنّ الاتفاق النهائي لازال بعيد المنال تزامناً مع بحث تفاصيل أخرى خارج الاتفاق النووي منها برنامج إيران الصاروخي وملفات أخرى، يرى البعض أنه مربوطة بملفات إقليمية مثل اليمن وسوريا والعراق وغيرها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى