قال موقع “إي بي سي نيوز”، اليوم الأحد، أن خلافاً نشب بين أبناء العائلة الملكية السابقة في إيطاليا بعد اختيار الأميرة فيتوريا دي سافويا، وريثة ل_ عرش إيطاليا، كأول امرأة ملكة في بلادها منذ 1000 عام، وبالرغم من أن إيطاليا ألغت الملكية قبل 75 عاماً.

صراع على عرش إيطاليا

وذكر الموقع أن المتحدرون المباشرون لآخر ملوك إيطاليا ينقسمون حول من يجب أن يقود الأسرة المالكة، وذلك بعدما أصدر الرئيس الحالي للعائلة الملكية في مدينة سافوي الإيطالية، فيتوريو إيمانويل دي سافويا، مرسوماً بمناسبة عيد ميلاد حفيدته السادس عشر بتعيينها ولية للعهد.

اقرأ أيضاً:

الأمير وليام يوجه رسالة إلى مواقع التواصل.. ويصف الإساءة العنصرية بأنها “حقيرة”

وبدوره، قال والد فيتوريا، إيمانويل فيليبرتو، أمير البندقية، إن: “هذه الخطوة هي علامة على العصر، من المؤكد أن صعود فيتوريا في الرتب الملكية يأتي مع تولي المزيد والمزيد من النساء الملكيات في جميع أنحاء أوروبا عروش بلادهن”.

اقرأ أيضاً:

قصر باكنغهام يصدر بياناً.. والشعب البريطاني يقول رأيه في معاملة العائلة المالكة مع الأمير هاري وزوجته

ملكات أوروبا

وتابع: “أعتقد أن الجيل القادم من الملكات في أوروبا سيكون أساساً من النساء لأنه إذا نظرت إلى إسبانيا والسويد، إذا نظرت إلى النرويج وبلجيكا وإنجلترا سترى حالة ومثالاً رائعاً عن الملكات والأميرات”.

اقرأ أيضاً:

بالصور|| رسالة ملكية للبيع بمزاد علني بخط يد الأميرة ديانا

ورغم الخلافات حول اختيار فيتوريا فإنه لا يوجد عرش حقيقي للصراع من أجله، ذلك أن إيطاليا ألغت نظامها الملكي في عام 1946، نظرا لأن آخر أفراد العائلة المالكة كانوا مقربين جداً من الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني، الذي حكم إيطاليا ما بين 1922 و1943.

وأجبرت عائلة سافوي في النهاية على الذهاب إلى المنفى، تاركين وراءهم مملكتهم والعديد من القصور التي بناها أسلافهم على مر السنين، وسمح لهم بالعودة إلى إيطاليا عام 2002.