العراق.. عناصر أمنية تعتدي على والدة الناشط إيهاب الوزني في اعتصام بكربلاء (فيديو)
اعتدت القوات الأمنية في العراق، اليوم الثلاثاء، على والدة الناشط إيهاب الوزني، خلال محاولتها رفقة ابنها نصب خيمة أمام محكمة الجنايات في محافظة كربلاء للمطالبة بتحريك التحقيق في مقتل إيهاب الذي اتهم باغتياله ميليشيات موالية لإيران.
وذكرت مصادر عراقية، أن والدة إيهاب الوزني تم الاعتداء عليها من قبل عناصر موالية لإيران عندما شرعت بنصب خيمة احتجاجية أمام محكمة كربلاء.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة اعتداء أحد العناصر الأمنية على والدة الوزني، وسحب الخيمة بقوة من يد علي الوزني شقيق الناشط إيهاب.
ونشر ناشطون صوراً لعنصرين ملثمين، قالوا إنها تعود للعنصرين الذين اعتديا على والدة الوزني في كربلاء اليوم.
صورة المرتزقة الذين إعتدوا على أم الشهيد إيهاب الوزني في كربلاء هذا اليوم
من أين هؤلاء ؟
من أي مستنقع خرجوا ؟
لماذا يتطافر الحقد من عيونهم ؟ pic.twitter.com/MrDHK3whMy— عباس عبد الرزاق (@DluMFlbX8aUVjsA) June 22, 2021
وعلى الفور، تضامن ناشطون عراقيون مع والدة الوزني بتنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء الأعلى، كما دعوا إلى وقفة مماثلة يوم الجمعة القادم في تمام الساعة الرابعة عصرًا في ساحة التحرير.
وقفتنا اليوم امام مجلس القضاء الاعلى لمساندة ام الشهيد القائد ايهاب الوزني
الجمعة ستكون لنا وقفة في نفس المضمون الساعة الرابعة عصراً في ساحة التحرير pic.twitter.com/U4A9PfHPme
— حيدر الحلفي (@HIDER__IQ) June 22, 2021
اقرأ أيضاً : بالفيديو || غضب في العراق.. لحظة اغتيال الناشط البارز إيهاب الوزني في كربلاء
إيهاب الوزني يفجّر غضباً
واغتيل الوزني في هجوم مسلح أوائل أيار الماضي، أمام منزله في منطقة الحداد بكربلاء، ما أثار غضباً شعبياً واسعاً لاستمرار الميليشيات بتصفية النشطاء وعجز الأجهزة الأمنية عن اعتقال المتورطين.
وعقب ذلك، عادت التظاهرات الغاضبة إلى الساحات العراقية تحت عنوان “من قتلني”، طالبت بمحاسبة قتلة المتظاهرين وبإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، ونددت بالنفوذ الإيراني.
واتهم في اغتيال الوزني، مسؤول عمليات الأنبار في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، ليتم اعتقاله خلال الشهر الماضي، والتحقيق معه من قبل 4 لجان مشتركة، قبل أن يقرر القضاء إطلاق سراحه “لعدم كفاية الأدلة”.
وكانت مصادر رفيعة أفادت بتوصل الحكومة والفصائل المسلحة، لتسوية في قضية أزمة قيادي “الحشد الشعبي”، تقضي بإطلاق سراحه مقابل وقف التصعيد، مشيرة إلى أن التسوية السياسية بين الطرفين، مدفوعة بطلب إيراني عاجل للتهدئة، وتفرض على “الحشد” التوقف تماماً عن اقتحام القصور والمنشآت الحكومية، في حين يتراجع الكاظمي عن استهداف القيادات الشيعية الكبيرة.