هجوم مسلّح على أقباط مصر، وداعش يتبنّى

تبنّى تنظيم الدولة “داعش” عبر وكالته “أعماق” مساء اليوم الجمعة (2 / 11 / 2018) الهجوم المسلّح على حافلة ركاب كانت تقلّ أقباطًا في محافظة “المينا” جنوب العاصمة المصريّة القاهرة، والذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أربعة عشر راكبًا آخرين.

وقالت النيابة العامة المصريّة في بيان: إنَّها “تلقت إخطارًا بوقوع حادث إطلاق نار استهدف حافلة تقلّ مجموعة من الأقباط أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا”. وبدوره نعى الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ضحايا الحادث، وأكد عزم بلاده على مواصلة جهود مكافحة “الإرهاب” وملاحقة الجناة.

فيما ذكرت الكنيسة المصريّة، في بيان: أنَّ المعلومات الأوليّة للحادث تشير إلى استهداف ثلاث حافلات أحدها تقل عائلة من محافظة سوهاج عائدة من الدير عقب إتمام طقس كنسي للأطفال، ما أسفر عن وقوع إصابات، وحافلتين من محافظة المنيا تعرضتا لاعتداء بإطلاق نار بالقرب من دير الأنبا صموئيل ما أسفر عن وقوع سبعة قتلى وعدد من الجرحى.

يُذكر أنَّ الهجوم اليوم هو الثاني من نوعه في المنطقة التي شهدت حادثًا مماثلًا في 26 / 5 / 2017، حينما هاجم مسلحون كانوا يستقلون سيّارات دفع رباعي حافلتين وشاحنة تقل عددًا من الأقباط إلى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا، وأدى إلى مقتل 29 شخصًا وإصابة 25 آخرين بجروح.

ويأتي الهجوم قبل ساعات من انطلاق المنتدى العالمي الثاني للشباب في شرم الشيخ (شمال شرق مصر)، والذي يفتتحه السيسي، يوم غدٍ السبت، بمشاركة آلاف الشباب من مختلف دول العالم.

المصدر: (وكالات)