الشأن السوري

ملف سلاح الأسد الكيماوي يطرح مجدداً على مجلس الأمن !

عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء الثالث و العشرين من مايو / أيار الجاري، جلسة خاصة حول تقرير بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لتقصي الحقائق في سوريا، والذي قدَّم المزيد من الدلائل حول هجوم خان شيخون أبريل الفائت، كما أكد التقرير تعرّض امرأتين لغاز الخردل الكبريتي جراء قصف تعرضت له منطقة أم حوش بريف حلب الخاضعة لسيطرة النظام .

و دعا المندوب الفرنسي، فرانسوا دولاتر ، مجلس اﻷمن إلى تحمل مسؤولياته في حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، وقال : إنّ ” النظام السوري و تنظيم الدولة جرى تحديد مسؤوليتهما عن استخدام السلاح الكيماوي في أكثر من حالة، مؤكدًا مسؤولية النظام عن استخدام السلاح الكيميائي في هجوم خان شيخون الكيميائي في 4 أبريل/نيسان الماضي ” ، كما دعا إلى محاسبته .

و قال مندوب الأوروغواي : إنّ ” استخدام الفيتو يقوض عمل مجلس الأمن، و يجب تدمير الترسانة الكيميائية ، فاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا تهديد للأمن الدولي.

و في ذات السياق ذكرت مصادر في الأمم المتحدة : إنّ ” لدى المنظمة الأممية هواجس أمنية بشأن التحقيق في هجوم خان شيخون على أرض الواقع ، وإنها تعمل حاليًّا على توفير الأمن لمحققي اللجنة الذين سيتوجهون إلى هناك لمتابعة تحقيقهم، و أكدت إزومي ناكاميتسو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أن اللجنة تحققت من تدمير 24 موقعًا لإنتاج السلاح الكيميائي في سوريا، وذلك من أصل 27، وأنّ اللجنة تواجه صعوبات أمنية في التحقق من مصير الثلاثة المتبقية ” .

و كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أكدت في تقريرها الأخير أنّ نظام الأسد استخدم غاز الأعصاب على نطاق واسع وبطريقة ممنهجة في سوريا، وعلى الأقل أربع مرات في الفترة بين ديسمبر/كانون الأول 2016 وأبريل/نيسان 2017 .

5201413121444
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى