أخبار العالمسلايد رئيسي

الرئيس الفرنسي: التوترات هدأت مع تركيا وعقد قمة مع بوتين ليس “ضرورة ملحّة”

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل، اليوم الجمعة، أنّ التوترات القائمة بين باريس وأنقرة انخفضت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية، وأنّ الدول المشاركة في القمة متفقة على توحيد نهج التعامل مع موسكو.

الرئيس الفرنسي يلمح لتحسن في العلاقات مع تركيا

أمّا فيما يتعلّق بالتوترات الأوروبية – التركية، أشار ماكرون إلى التماس انخفاضٍ ملحوظ في وتيرتها خلال الفترة الماضية، مؤكداً في الوقت عينه على أنّ الدول الأوروبية ستظل “حذرة” في التعامل مع أنقرة.

وفي أعقاب مؤتمرٍ صحفي، عقده اليوم، لفت ماكرون في أثناء حديثه عن تركيا إلى أنّ “التوترات خفت في الأسابيع الماضية”، مضيفاً: “سنواصل توخي الحذر… لكننا سنعاود العمل المشترك”.

إلى ذلك، شدّد الرئيس الفرنسي، على أنّ القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل، ناقشت عدداً من الموضوعات المهمة ومنها، الحاجة لـ “توحيد النهج” بشأن التعامل مع روسيا.

عقد اجتماع مع بوتين ليس ضرورة قصوى

وأضاف في تصريحاته التي أعقبت ختام القمة التي عقدت على مدار اليومين الماضيين، أنّ الاتحاد الأوروبي يرى أنّ عقد اجتماعٍ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس أولوية قصوى” في الفترة الحالية”.

لكن الرئيس الفرنسي أوضح أنّ خلافات القمة لا تمنعه من لقاء بوتين، لافتاً إلى وجود انقسامٍ بين دول شرق وغرب الاتحاد حول تلك المسألة، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

بدورها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنّ “أوروبا ذات سيادة ويجب أن تكون قادرةً على الحوار مع بوتين”.

اقرأ أيضاً : أول حديث للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد حادثة “الصفعة”

انقسام أوروبي حيال استئناف الحوار مع موسكو

وكشفت القمة المنعقدة عن انقسامٍ أوروبي حيال إعادة الحوار مع الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، إذ اصطدمت الرغبة الفرنسية – الألمانية باستئناف الحوار معه مع معارضة عدة دولٍ، منها دول البلطيق وبولندا والسويد وهولندا معللةً موقفها بالتصعيد الروسي “العدواني” تجاه الدول الأوروبية المجاورة.

الرئيس الفرنسي: التوترات هدأت مع تركيا وعقد قمة مع بوتين ليس "ضرورة ملحّة"
الرئيس الفرنسي: التوترات هدأت مع تركيا وعقد قمة مع بوتين ليس “ضرورة ملحّة”

اقرأ أيضاً : ماكرون يعلن عن اتفاق مع أردوغان.. ويكشف ما طلبه من الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى