أخبار العالم

وزير الخارجية الأمريكي يناقش قضايا هامة مع نظيره الفرنسي… لودريان:”نعرف المتسببين بأزمة لبنان”

شدد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكين ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، على تقاطع مواقف القوتين من قضايا إقليمية و دولية عديدة، وذلك خلال مؤتمرٍ صحفيّ عقداه اليوم الجمعة، عقب اجتماعٍ ثنائي جمعهما.

وزير الخارجية الأمريكي يناقش عدة قضايا مع نظيره الفرنسي

 

وخلال اللقاء، تطرّق الوزيران إلى عددٍ من الملفات العالقة خاصّةً في منطقة الشرق الأوسط، حيث بحث الجانبان تطورات الوضع في لبنان وإيران وأفغانستان وكذلك روسيا والصين.

 

أمّا فيما يتعلّق بالوضع في لبنان، أبدا وزيرا الخارجية رغبةً في التعاون لحلّ مشاكله، فيما شدّد وزير الخارجية الفرنسي على وجوب ممارسة الضغط على ساسة لبنان لإنهاء معاناة اللبنانيين، قائلاً: “سنتعاون مع أميركا بخصوص الأزمة اللبنانية”، وأضاف لودريان: “نعرف من هم المتسببون بأزمة لبنان ومأساة اللبنانيين”.

 

واستحوذت الأزمة مع إيران على جانبٍ من نقاشات بلينكن ولودريان، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي على وجود “خلافات جدية مع إيران بشأن العودة إلى الالتزام بشروط الاتفاق النووي”.

فيما أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنّ بلاده تتوقع من إيران اتخاذ قراراتٍ نهائية لإحياء الاتفاق النووي.

أمّا عن التوترات في القارة الأفريقية, وتحديداً تلك الدائرة في ساحل العاج، شدّد الوزير الفرنسي على “مواصلة مكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة الساحل الأفريقي”، فيما أعرب بلينكن عن استعداد بلاده لاستمرارتقديم الدعم لفرنسا في منطقة الساحل، مشيراً إلى أنّ الطرفين يدرسان الوضع في منطقة الساحل ومستمرون بتقوية مقاربتهم للمنطقة، على حدّ تعبيره.

 

وفيما يتعلّق بالوضع في أفغانستان، أشار الوزير الأمريكي إلى أنّهم يتطلعون لمعرفة ما إذا كانت طالبان جادة في السلام، لافتةً إلى أنّ ما تفعله الآن يتعارض مع ما أبدته سابقاً من حرصٍ على الحوار والسلام.

وتابع بلينكن قائلاً: “نشهد ارتفاعاً في عدد الهجمات في أفغانستان ولو لم نبدأ بعملية الانسحاب لكان تصاعد العنف”.

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الأمريكي على حرص بلاده على تواجدها الدبلوماسي في أفغانستان بعد الانسحاب، لافتاً إلى أنّهم سيعملون على تقديم المساعدات التنموية والإنسانية.

أمّا عن الغريم الصيني، فقد صرّح بلينكن، بأنّه تجمعهم بالصين علاقة تنافس وشراكة ويجب العمل على “خلق توزان بيننا”.

أمّا الموقف الفرنسي فقد كان أكثر تشدداً تجاه بكينن حيث قال لودريان: “نحن صارمون بشأن الوضع في إقليم شينجيانغ الصيني”، مضيفاً بأنّه من الجيد يكونوا شركاء مع الصين في مجالات محددة إلا أنّهم يتنافسون أيضاً في ملفات كبيرة تتعلق بالابتكار والتكنولوجيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى