الشأن السوريسلايد رئيسي

تزوير هويات بأسماء النازحين وسرقات على أعلى المستويات.. جرائم مخزية يرتكبها مجلس صوران المحلي

كشفت مصادر محلية بناحية صوران الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا بالقرب من اعزاز شمالي حلب، اليوم الأربعاء،

عن ملفات فساد وسرقة ضخمة يقوم بها المجلس المحلي للناحية على حساب النازحين القادمين من ريف إدلب للمنطقة.

وقالت المصادر إنَّ المسؤولين عن ملفات الفساد والسرقة هم المجلس المحلي برئاسة، وجيه طيفور، وأعضاء المجلس، بالتعاون مع المكتب الإغاثي بالناحية.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي، إنَّ رحلة السرقة على اسم النازح القادم من إدلب تبدأ عند قدوم النازح إلى الناحية،

حيث يستقبله المكتب الإغاثي والمجلس المحلي ويعرضون عليه السكن “مجانًا” بمنزل هو بالحقيقة ملك لرئيس المجلس المحلي أو أحد أعضاء المجلس أو المكتب الإغاثي.

ويقوم بعدها المكتب الإغاثي بتسجيل بيانات النازح وعائلته، ليعمل بعدها على الاستفادة من هذه البيانات بعدة أشكال عن طريق المنظمات الإغاثية.

حيث أفادت المصادر المحلية بأنَّ عددًا من أقارب أعضاء المجلس المحلي عملوا على تزوير هويات شخصية لتحصيل المساعدات الإغاثية من المنظمات.

وبحسب المصادر فإنَّ من عملوا على تزوير الهويات الشخصية هم:عبد الباسط أحمد موسى، عمر فاروق محمد موسى، فايز علي موسى،

أسامة سليمان وزوجته، محمد منير حج سليمان، قاسم محمد سعيد أبل، سعد الدين محمد طيفور، عبد الباسط وليد طيفور، بشرى محمد مصطفى،

على أحمد محمد باسم وزوجته، سمير حسين طيفور، عدنان غنوم، محمد يوسف الشيخ، عن طريق شخص يدعى، أبو أحمد تلجبيني.

اقرأ أيضاً : بعد الإطاحة به بقضايا فساد.. مجهولون يغتالون رئيس المجلس المحلي لبلدة صوران

وفائدة هؤلاء وأعضاء المجلس المحلي والمكتب الإغاثي هي تقاضي مساعدات مادية قدمتها منظمة “شفق”

للنازحين بناحية صوران وتبلغ قيمتها 120 دولارًا أمريكيًا، وطرود غذائية وبطانيات وفرشات وغيرها.

كما عمل المجلس المحلي على بناء غرف بشكل سريع وإيواء النازحين بها للاستفادة من المشاريع والخدمات التي تقدمها المنظمات الإغاثية

وتتمحور حول إكساء المنازل لتأهيلها للسكن عبر تقديم النوافذ والأبواب والمستلزمات الأساسية.

وذكر مراسلنا أن المجلس المحلي يستقبل النازحين فقط لمدة محددة وإلى حين الاستفادة من بياناتهم،

ثم يبلغونهم بضرورة الخروج من المنزل أو الغرفة التي أقاموا بها مجانًا بعد انقضاء من شهر إلى ثلاثة شهور على إقامتهم،

مشيرًا إلى أنَّ ناحية صوران تحتضن نحو 400 عائلة نازحة من إدلب وريفها.

وذكر فريق منسقو الاستجابة المختص ببيانات النازحين والأضرار بالشمال السوري بإحصائياته الأخيرة

أنَّ نحو 11 بالمئة من النازحين الخارجين من ريف إدلب إلى ريف حلب الشمالي والمناطق الأكثر أمنًا عادوا إلى منازلهم

عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيسان التركي والروسي بالخامس من الشهر الماضي،

فيما لا يزال نحو 900 ألف نازح خارج منازلهم ومنتشرين بالمناطق الشمالية لحلب وريف إدلب الشمالي والمخيمات.

اقرأ أيضاً : أهالي صوران شمالي حلب يُهاجمون إفطاراً جماعيًا يحضره أتراك بسبب “الفساد”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى