قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك لنظيره البحريني عبد اللطيف الزياني: “لدينا تفاهم تام بشأن أهدافنا المشتركة”.

لافروف يرحب بقرار دولة عربية بفتح سفارتها في دمشق

وأضاف: “روسيا ستعرض قريباً نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج”، مواصلاً “المفهوم الروسي للأمن الجماعي في الخليج قد يشكل منصة لبحث برنامج إيران الصاروخي”.

وتابع لافروف القول: “لا أعتقد أن خطر داعش في سوريا والعراق، ارتفع بشكل ملموس وتم إحباط خطة إنشاء الخلافة هناك”.

وواصل وزير الخارجية الروسي حديثه: “روسيا ترحب بقرار البحرين إعادة افتتاح سفارتها في دمشق”.

لافروف يدعو أكراد سوريا للحوار مع دمشق

وذكر: “شجعنا منذ بداية النزاع السوري على إجراء اتصالات مباشرة بين حكومة دمشق والأكراد”، مضيفاً “على أكراد سوريا إبداء استقلاليتهم واهتمامهم بإيجاد حلول مع حكومة دمشق”.

وبحسب لافروف “داعش يعزز مواقعه في أفغانستان ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر”.

وأشار إلى أن تقييمات الأطراف في المفاوضات النووية “تظهر إحراز تقدم ملموس لكن لم يتم تنسيق كافة الشؤون بعد. يجب أن تقضي عودة واشنطن للاتفاق النووي باستئناف تمسكها بجميع التزاماتها بموجب الصفقة وقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة”.

وأوضح لافروف أن “موقف إيران نزيه إزاء الملف النووي، ولكن الغرب يحاول فرض التزامات جديدة على طهران”.