وقفة إحتجاجية لمنظمات شمال سوريا لمناشدة مجلس الأمن والمجتمع الدولي لعدم إغلاق المعابر الإنسانية
مظاهرات لعدم إغلاق المعابر الإنسانية
نظمت عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري اليوم الجمعة وقفة إحتجاجية ومناشدة لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لعدم إغلاق المعابر الإنسانية في وجه المساعدات المقدمة للشعب السوري المهجر.
ورصدت كاميرا وكالة ستيب الإخبارية عبر مراسلها في المنطقة عشرات المشاركين والموظفين في أكثر من 20 منظمة عاملة في الشمال السوري، جاؤوا للتعبير عن استنكارهم للفيتو الروسي الذي يقضي بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا والذي يعتبر الشريان الوحيد للتخفيف عن سكان محافظة إدلب ومناطق في ريف حماة وحلب الغربي.
وانتشر المشاركين في الوقفة الإحتجاجية على شكل سلسلة بشرية لمسافة تزيد عن 5 كيلو متر ابتداءً من سرمدا حتى مابعد قرية باتبو على اتوستراد باب الهوى، ومن المنظمات التي شاركت منظمة سيريا ريليف وعطاء وساعد وبناء وبنيان وعدد من المنظمات التي تتواجد مكاتبها في محافظة إدلب.
وقال احمد محمد مدير فريق منظنة ساعد الخيرية لوكالتنا أكثر من 4 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية وجميعهم مهددون بالتعرض للمرض والجوع إذا تم إيقاف المعونات والأدوية الطبية ولوازم التعليم التي يتم إدخالها عبر معبر باب الهوى.
وأضاف المحمد أن الفيتو الروسي الذي يهدف إلى تحويل المساعدات عن طريق المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، يضع النازحين والمهجرين الذين هربوا من آلة قتل النظام وروسيا في مأزق وربما كارثة إنسانية نتيجة زيادة المأساة بعدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وفي حديث آخر لوكالة ستيب مع الأستاذ علي بكور مدير فريق منظنة عطاء قال إن جميع الحشود التي أتت إلى مكان الوقفة ترفض بشكل قاطع القرار الروسي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى مناطق النظام السوري، لما لهذه الخطوة من تبعيات سلبية على القاطنين في منطقة شمال غرب سوريا.
