إقلاع أول رحلة من المغرب إلى إسرائيل… وتقرير يكشف عن عيوب خطيرة في الجيش الإسرائيلي
أقلعت طائرة بوينغ تابعة للخطوط الملكية الجوية المغربية، اليوم الأحد، من الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة متوجهة إلى تل أبيب، في أول رحلة تجارية مباشرة بين المغرب وإسرائيل بعد 15 شهراً من عقد اتفاق سلام بين البلدين.
إقلاع أول رحلة من المغرب الى إسرائيل
نقلت وسائل إعلام مغربية عن مصدر في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قوله إن الطائرة أقلعت الأحد، عند الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش.
إلى ذلك، قالت شركة الطيران المغربية في بيان، إن الطائرة تقل خصوصاً “وفداً من رجال أعمال مغاربة وشخصيات من عالم الثقافة”.
أضاف البيان: “إطلاق هذا الخط للرحلات الجوية بين إسرائيل والمغرب يهدف إلى تسهيل التنقل بين البلدين لمجموع المسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة”.
وكان من المقرر افتتاح هذا الخط أواخر العام الماضي، لكنه تأخر مع إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19.
هذا وسيتم تسيير أربع رحلات أسبوعيا على هذا الخط الجوي الجديد.
من جهته، عبر مكتب الارتباط الإسرائيلي، في تغريدة على تويتر، عن ارتياحه لأن هذا الخط الجديد “يعني مزيداً من السياح وعلاقات جديدة من أجل تقارب أكبر”.
عيوب خطيرة في صفوف جيش إسرائيل
كشف تقرير عبري النقاب عن عيوب خطير وثغرات في الجيش الإسرائيلي بشأن مدى استعداده لأي هجمات بالسلاح الكيماوي.
ونقل موقع “واللا” الإلكتروني العبري، عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن هناك تهديد مباشر وخطير على الجبهة الداخلية للبلاد، جرّاء عدم استعداد إسرائيل لأي هجمات كيماوية على الداخل.
وبعث المسؤولون الإسرائيليون برسالة تحذير لرئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي، تتعلق بتخوفهم من تراجع استعدادات الجيش لمواجهة أي هجوم بأسلحة كيميائية.
وكما أوضح المسؤولون العسكريون أن مجموعة من إخفاقات وقعت تحت أنظار الجنرال كوخافي، وغض الطرف عنها، أو لم يضع لها حلولاً، حتى الآن، وهو ما يعني وجود مخاطر حقيقية على أمن إسرائيل.
مواضيع ذات صِلة : تقرير عبري يكشف عن كارثة حقيقية تهدد ملايين الإسرائيليين ويحذر
ولم يكتف الموقع الإلكتروني العبري بذلك، بل نقل على لسان المسؤولين الإسرائيليين العسكريين أن هناك نقصًا في البيانات وتحليل المخاطر والتخطيط لسيناريوهات الدفاع الإسرائيلي، خاصة سيناريوهات اعتراض الصواريخ التي تحمل ذخائر كيميائية فوق منطقة مأهولة بالسكان.
شاهد أيضاً : المغرب يتحول إلى مصنع لسيارات العالم مهدداً دول شرق أوروبا.. وأفريقيا نحو مستقبل صناعي جديد
