الشأن السوري

بعد تهديدات أردوغان: تُجار أتراك يحذرون من هجرة العمال السوريين ويعرضون مبالغ ضخمة لمن يشغلهم

حذر ممثلو قطاع الألبسة الجاهزة في مدينة “إسطنبول” التركية، أمس الجمعة، من خروج العمال السوريين من المدينة، بعد موّجة التصريحات التي أطلقها الرئيس التركي، مهدداً في فتح أبواب الهجرة أمام اللاجئين السوريين نحو أوروبا، وإثر ترحيل الآلاف بحجة عدم امتلاكهم “الكيملك”.

وأشار ممثلو القطاع إلى أن النتائج ستكون سلبية، وستنعكس على عملية الإنتاج المعتمدة بمعظمها على اليد العاملة السورية.

مشددين على أن القطاع سيشهد تراجعاً في الفترة القادمة إذا لم ينجحوا بتوجيه الشبّان الأتراك للعمل فيه، منوّهين إلى وجود مقترح ينص على قبول مكان عمل السوري كـ “عنوان إقامة دائم”، عوضاً عن حصر ذلك العنوان بالولاية المسجل فيها.

وبحسب الممثلين فأن موافقة وزارة المالية والخزينة التركية عليه سينهي المشكلة بشكلٍ نهائي.

فيما أعلنت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، اليوم السبت، تقديم دعم مالي قيمته 11 ألف و400 ليرة تركية (ما يعادل نحو ألفين دولار أمريكي)، لكل من يوظّف لاجئاً سورياً إلى جانب عامل تركي في مكان عمله.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الهدف من هذه الخطوة، هو تشجيع تشغيل السوريين بشكل نظامي وإخضاعهم لنظام التأمين والضمان.

مضيفةً، أن هذا الإجراء يجري في إطار برنامج “توظيف عامل سوري إلى جانب عامل تركي”، وأنه سيستمر لمدة 6 أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى